الأحد 24 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
هي.. واسمُها الظِّليُّ.. - محمَّد المهدِّي
الساعة 17:42 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)



 

الصفحةُ الآن: 
قارَّاتٌ وأفلاكُ
واللحظةُ الآن: 
إفلاتٌ وإمساكُ

متاهةٌ، واسمُها الظليُّ: أدخنةٌ
والواحدُ الظلُّ، 
بالتضليل، 
إشراكُ

انا ابنُ قلبي كتابًا، 
وابنُ راحلتي:
حرفُ الأشعَّةِ، 
والأبعادُ أحلاكُ

لي فاعليَّةُ تيهٍ لا يُفعِّلُها 
إلاَّ التَّواصلُ، 
والتَّأكيدُ 
فتَّاكُ

ولي 
صحائفُ ودٍّ، 
كيف أصحبها؟
قيثارةُ الخطو زهرٌ، وهي أشواكُ!

يقودني شارعٌ أعمى؛ 
فأعبرني إطلالةً، 
وطريقُ الأفق 
شُبَّاكُ

الحائطُ اشتدَّ.. 
لم ينهدَّ مُتَّكئًا على ذهولٍ، 
وللتأويل إدراكُ

يدكُّ معناه دكًّا، 
ثم يكدحُهُ كدحًا.. 
دمي: كادحٌ.. 
معنايَ: 
دكَّاكُ

قيامةٌ، إن تكنْ قامتْ عليك 
فقد قامتْ عليَّ قياماتٌ 
بما لاكوا

ماذا..؟ 
وتخطرُ في بالي مُعلَّقةٌ!
لكنَّ لونَ يقين الوعي شكَّاكُ!

ماذا..؟ 
وأسئلةٌ موؤدةٌ خطرتْ
كأنما أنا للمجهول سفَّاكُ!

الخوفُ، 
ثَمَّ غريبٌ عن محطَّتهِ
إعدادُهُ للذي أبديه، هتَّاكُ

عبرتُ دجلةَ.. 
أخشى إن حكيتُ لهُ
يهمّ في نفسه: أهلاً بِـ”هُولاكُو“

أليس يُبكيه 
نهرٌ مرَّ عن ظمأٍ
أم أنَّ هيكلَهُ النَّاريَّ ضحَّاكُ؟؟

حجارةٌ، في ضلوع الماء، 
لو شعرتْ بالبردِ، 
ما كان للأعباء 
إنهاكُ!

علِّق على ضجَّةِ الأنواءِ مُرتبكًا 
يقال: تعليقُ نَوْءٍ -منك- إرباكُ

الأمرُ أبسطُ من يأسٍ، 
وأقربُ 
من حُلمٍ، 
بعيدِ الهوى، 
والليلُ صكَّاكُ

عصايَ 
كانت بكفِّي 
قبل قرصنةٍ
لا قبل فرعنةٍ، 
والـ”قبلُ“ إهلاكُ

لعلَّها سقطت سهوًا 
لدردشةٍ مع الفراااغ.. 
فماذا بعد إن حاكوا؟!

الصفحةُ الآن، لا حبرٌ ولا ورقٌ
والشاعريَّةُ -يوم الجمع- إضناكُ

خطيرةٌ ”صفحةُ الفيسبوك“ 
تلقفُ ما سيأفكون؛ 
لأنَّ الكلَّ، أفَّاكُ

.
.

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص