- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
أقسم بقبح العالم وبالشعور الأجمل تجاهك أن الحياة لم تأخذ لونها إلا مذ عرفتُ أمواج الأزرق تتلو اسمك مثل قديس يتعبد طيفك
منذ البدء وخارطتك تتسع داخلي كمحتل آمن بوجود الهيكل ومقدساته في أوردتي،
ثلاث حجج متتابعة افضتُ فيها الى عرافاتك، أطوف حول مقامك، فينحتني الضوء على حجرك
ومثل أي مؤمن حديث أواظب على صلواتي واهتم بالنوافل أيضا،
البعد بين الآلهة والكائنات لا تدركه الابصار او تقيسه مسافة ،
وبلحظة حقيقية يتلاشى كل شيء
يحل الاله في جسد المحب فيختفي الزمان والمكان.
لا يوجد أي خلل في أن نصل الى تلك النتيجة
إلاَّ إذا كان أحد الأطراف لا يحب الآخر
الالهة إما شبعت من الحب لذا تكثر الابتلاء على مؤمنيها،
وبحسب المنطق فان الغير محب او غير المؤمن تتودده الالهة
عندئذ وجب الالحاد بهذه الالهة فورا
أعرف أن الأمر يختلف من وجهة نظر الالهة فلابد أن ندعها تشرح وجهة نظرها وسأكتفي بهذه الرسالة كصلاة أخيرة لعشتار:
أتلو صلاتي إليك
وأنا كما أنا أول البوح وآخر السفح
الاحاجي القديمة ورسائل الموج مازالت كما هي
التمائم اليومية والصلوات لم أغيرها
القداس والقرابين أقدمها بانتظام
لست آلهة لي وحدي أعرف هذا
لكن اليقين يحتم الاحسان
والاحسان يوجب الوصل،
المسافات ظلال ورؤى
الأزمنة حلقات ذكر وتهاليل
أعرف صعوبة التعايش مع هكذا وضع
لكن كلما قرأت آياتك الأولى أتهجدك أكثر
لا ذنب للالهة بلهف المحب
المحب فقط يبحث عن سكن للروح
بكل أسماؤك ومعانيك
أسألك مطرا يروي كل غاباتي القاحلة
حبا لاينضب
يغنني عمن سواك
أسألك بكل أظفارك الحسنى
ان تجعلي كل متودد رمادا
وكل صلاة دون صلاتي هباء
آمنت حتى كفرت
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


