- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
رَغْبَة
تحدِّت الأسوار، اجتازتِ الخطوط الحمراء..
لمْ يعقْها زئير الحريق، في سرائرِ الذئاب..
امسكتْ بالضوء، وباليد الأُخرى دفنتْ عُنق الظلام.
أدارتْ وجهها، و سارتْ تتلمسُ طريقَها الأبيض..
خيال
اِسْتَفَاقَ مِنَ غَيْبُوبَتهِ، يَزْفِرُ وَيَتَنَهَّدُ بِعُمْقٍ..
دفترٌ مُمزق، قناصون على أكوامٍ من القش، مُتَسَوِّلٌ يَسِيلُ الدَّمُ مِنْ خَيْشُومِ أَنْفِهِ..
اِسْتَبَدَّ بِهِ الْفَزَع، لعلعَ مترنحاً:
- السّماءَُ الزرقاء؛ كان من الممكن صبغها باللون الأحمر.
الزئيرُ الأخير
اِحْتَدَّ، الهجومُ والعبث..
خرجتُ شاهراً حرفي، مُمسكاً بالرّايةِِ البيضاء، شرعتُ أصرخ:
”توقفوا.. توقفوا..“
تحلّقتْ حَوْلي وجـوه مُعتمة، ألسنتُها قاحلة..
قيل ليَ "اخرسْ“..!
قبلَ أنْ يثقبَ الرَّصاص رأسي.
الشعائرُ الأخيرة
ترددتِ الصرخات، اِنْزَوَيْتُ في غُرْفَةٍ مُظْلِمَة..!
رَفَعَتْ صَوْتَهَا بِالعَوِيلِ، اِسْتَفَقْتُ مذعوراً، رَأَيْتُ شَرَراً، يَتَطَايَرُ مِنْ عَيْنَيها؛ وقدْ تحلَّقَ حولَ ثديّها- ”الجاري حليباً أسودَ- ذئاباً-... تنهشُ تفاصيلَ بسمةٍ عذراء.
الحُلم
حَدَّثَتْهُ، و هي تنظرُ لثوبها الباهت:
-متى تشتري لي ثوباً جديداً؟
- غداً، واللعبة التي وعدتني بها؟
-غداً..
منذ زمن وأنت تقول غداً، متى سيأتي الغد يا أبي؟
رفع رأسَهُ إلى السَّماء، وبصوت أجش حزين:
- عندما تشرق الشمس..!
مَهَانَةٌ
جَلسَ أمَامَها، نَظَرَتْ إليهِ شَزَرَاً، سَأَلها:
- أمَا مَرَّ بك...؟!
بعد صَمْتٍ..، أشَارَتْ إِلى كِسْرَةِ خُبْزٍ بيمينها: "هو ذا"!
لمَسَها بيدٍ رؤومٍ، تَنَحَّى جَانباً... بَكَى جَبُنَهُ!.
البائسون
بَلَغَ بِنَا الإعْيَاءُ وَالسَّغَبُ مَبْلَغاً عَظِيماً، اضْطُرَّتْ للخُروجِ إلى الشّارع، بحثتْ عن ”جَبيرة“..!. ولمَّا اِسْوَدَّتِ الدُّنْيا في عَيْنَيْها، و أعْيَاها التَّطْوَاف؛ وَقَفَتْ مَذْعُورَةً، أسلمتْ نفسها مُكْرَهة، إلى براثن الليل اللقيط..
فخ
خرجتُ...
رأيتُها مُلطخةٌ بالقبحِ، صرختُ... كانت حناجرُهم، مُقطعة الأوتار.. خُيِّلَ إليّ أنّ وجهي و رأسي تحوّلا إلى جمجمة!
اِنْدِثار
يَتَصَاعَدُ الموجُ هَائِجاً كالتنِّين، يُمزَّقُ بأَنْيابَهُ جُثَّة السَّكِينَة، أسقطُ مُسْتَغِيثاً؛ و الواقِفُون على مَتَن خشبتهم مُتَشَبِّثين بأْفقٍ رميم..
دَسِيسَة
انتظرتُ بزوغه.. لم أر إلا سراباً أسود..! فقدتُ حيلتي، غفوت؛ أيقظني صوتٌ قويٌ، اِنطلقَ من تحت قدمي، وجهتُ ضوءَ المصباح نحوه؛ شاهدتهُ بقرنيهِ يزحف... أصمني فحيحه..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر