- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
رَغْبَة
تحدِّت الأسوار، اجتازتِ الخطوط الحمراء..
لمْ يعقْها زئير الحريق، في سرائرِ الذئاب..
امسكتْ بالضوء، وباليد الأُخرى دفنتْ عُنق الظلام.
أدارتْ وجهها، و سارتْ تتلمسُ طريقَها الأبيض..
خيال
اِسْتَفَاقَ مِنَ غَيْبُوبَتهِ، يَزْفِرُ وَيَتَنَهَّدُ بِعُمْقٍ..
دفترٌ مُمزق، قناصون على أكوامٍ من القش، مُتَسَوِّلٌ يَسِيلُ الدَّمُ مِنْ خَيْشُومِ أَنْفِهِ..
اِسْتَبَدَّ بِهِ الْفَزَع، لعلعَ مترنحاً:
- السّماءَُ الزرقاء؛ كان من الممكن صبغها باللون الأحمر.
الزئيرُ الأخير
اِحْتَدَّ، الهجومُ والعبث..
خرجتُ شاهراً حرفي، مُمسكاً بالرّايةِِ البيضاء، شرعتُ أصرخ:
”توقفوا.. توقفوا..“
تحلّقتْ حَوْلي وجـوه مُعتمة، ألسنتُها قاحلة..
قيل ليَ "اخرسْ“..!
قبلَ أنْ يثقبَ الرَّصاص رأسي.
الشعائرُ الأخيرة
ترددتِ الصرخات، اِنْزَوَيْتُ في غُرْفَةٍ مُظْلِمَة..!
رَفَعَتْ صَوْتَهَا بِالعَوِيلِ، اِسْتَفَقْتُ مذعوراً، رَأَيْتُ شَرَراً، يَتَطَايَرُ مِنْ عَيْنَيها؛ وقدْ تحلَّقَ حولَ ثديّها- ”الجاري حليباً أسودَ- ذئاباً-... تنهشُ تفاصيلَ بسمةٍ عذراء.
الحُلم
حَدَّثَتْهُ، و هي تنظرُ لثوبها الباهت:
-متى تشتري لي ثوباً جديداً؟
- غداً، واللعبة التي وعدتني بها؟
-غداً..
منذ زمن وأنت تقول غداً، متى سيأتي الغد يا أبي؟
رفع رأسَهُ إلى السَّماء، وبصوت أجش حزين:
- عندما تشرق الشمس..!
مَهَانَةٌ
جَلسَ أمَامَها، نَظَرَتْ إليهِ شَزَرَاً، سَأَلها:
- أمَا مَرَّ بك...؟!
بعد صَمْتٍ..، أشَارَتْ إِلى كِسْرَةِ خُبْزٍ بيمينها: "هو ذا"!
لمَسَها بيدٍ رؤومٍ، تَنَحَّى جَانباً... بَكَى جَبُنَهُ!.
البائسون
بَلَغَ بِنَا الإعْيَاءُ وَالسَّغَبُ مَبْلَغاً عَظِيماً، اضْطُرَّتْ للخُروجِ إلى الشّارع، بحثتْ عن ”جَبيرة“..!. ولمَّا اِسْوَدَّتِ الدُّنْيا في عَيْنَيْها، و أعْيَاها التَّطْوَاف؛ وَقَفَتْ مَذْعُورَةً، أسلمتْ نفسها مُكْرَهة، إلى براثن الليل اللقيط..
فخ
خرجتُ...
رأيتُها مُلطخةٌ بالقبحِ، صرختُ... كانت حناجرُهم، مُقطعة الأوتار.. خُيِّلَ إليّ أنّ وجهي و رأسي تحوّلا إلى جمجمة!
اِنْدِثار
يَتَصَاعَدُ الموجُ هَائِجاً كالتنِّين، يُمزَّقُ بأَنْيابَهُ جُثَّة السَّكِينَة، أسقطُ مُسْتَغِيثاً؛ و الواقِفُون على مَتَن خشبتهم مُتَشَبِّثين بأْفقٍ رميم..
دَسِيسَة
انتظرتُ بزوغه.. لم أر إلا سراباً أسود..! فقدتُ حيلتي، غفوت؛ أيقظني صوتٌ قويٌ، اِنطلقَ من تحت قدمي، وجهتُ ضوءَ المصباح نحوه؛ شاهدتهُ بقرنيهِ يزحف... أصمني فحيحه..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


