- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
رَغْبَة
تحدِّت الأسوار، اجتازتِ الخطوط الحمراء..
لمْ يعقْها زئير الحريق، في سرائرِ الذئاب..
امسكتْ بالضوء، وباليد الأُخرى دفنتْ عُنق الظلام.
أدارتْ وجهها، و سارتْ تتلمسُ طريقَها الأبيض..
خيال
اِسْتَفَاقَ مِنَ غَيْبُوبَتهِ، يَزْفِرُ وَيَتَنَهَّدُ بِعُمْقٍ..
دفترٌ مُمزق، قناصون على أكوامٍ من القش، مُتَسَوِّلٌ يَسِيلُ الدَّمُ مِنْ خَيْشُومِ أَنْفِهِ..
اِسْتَبَدَّ بِهِ الْفَزَع، لعلعَ مترنحاً:
- السّماءَُ الزرقاء؛ كان من الممكن صبغها باللون الأحمر.
الزئيرُ الأخير
اِحْتَدَّ، الهجومُ والعبث..
خرجتُ شاهراً حرفي، مُمسكاً بالرّايةِِ البيضاء، شرعتُ أصرخ:
”توقفوا.. توقفوا..“
تحلّقتْ حَوْلي وجـوه مُعتمة، ألسنتُها قاحلة..
قيل ليَ "اخرسْ“..!
قبلَ أنْ يثقبَ الرَّصاص رأسي.
الشعائرُ الأخيرة
ترددتِ الصرخات، اِنْزَوَيْتُ في غُرْفَةٍ مُظْلِمَة..!
رَفَعَتْ صَوْتَهَا بِالعَوِيلِ، اِسْتَفَقْتُ مذعوراً، رَأَيْتُ شَرَراً، يَتَطَايَرُ مِنْ عَيْنَيها؛ وقدْ تحلَّقَ حولَ ثديّها- ”الجاري حليباً أسودَ- ذئاباً-... تنهشُ تفاصيلَ بسمةٍ عذراء.
الحُلم
حَدَّثَتْهُ، و هي تنظرُ لثوبها الباهت:
-متى تشتري لي ثوباً جديداً؟
- غداً، واللعبة التي وعدتني بها؟
-غداً..
منذ زمن وأنت تقول غداً، متى سيأتي الغد يا أبي؟
رفع رأسَهُ إلى السَّماء، وبصوت أجش حزين:
- عندما تشرق الشمس..!
مَهَانَةٌ
جَلسَ أمَامَها، نَظَرَتْ إليهِ شَزَرَاً، سَأَلها:
- أمَا مَرَّ بك...؟!
بعد صَمْتٍ..، أشَارَتْ إِلى كِسْرَةِ خُبْزٍ بيمينها: "هو ذا"!
لمَسَها بيدٍ رؤومٍ، تَنَحَّى جَانباً... بَكَى جَبُنَهُ!.
البائسون
بَلَغَ بِنَا الإعْيَاءُ وَالسَّغَبُ مَبْلَغاً عَظِيماً، اضْطُرَّتْ للخُروجِ إلى الشّارع، بحثتْ عن ”جَبيرة“..!. ولمَّا اِسْوَدَّتِ الدُّنْيا في عَيْنَيْها، و أعْيَاها التَّطْوَاف؛ وَقَفَتْ مَذْعُورَةً، أسلمتْ نفسها مُكْرَهة، إلى براثن الليل اللقيط..
فخ
خرجتُ...
رأيتُها مُلطخةٌ بالقبحِ، صرختُ... كانت حناجرُهم، مُقطعة الأوتار.. خُيِّلَ إليّ أنّ وجهي و رأسي تحوّلا إلى جمجمة!
اِنْدِثار
يَتَصَاعَدُ الموجُ هَائِجاً كالتنِّين، يُمزَّقُ بأَنْيابَهُ جُثَّة السَّكِينَة، أسقطُ مُسْتَغِيثاً؛ و الواقِفُون على مَتَن خشبتهم مُتَشَبِّثين بأْفقٍ رميم..
دَسِيسَة
انتظرتُ بزوغه.. لم أر إلا سراباً أسود..! فقدتُ حيلتي، غفوت؛ أيقظني صوتٌ قويٌ، اِنطلقَ من تحت قدمي، وجهتُ ضوءَ المصباح نحوه؛ شاهدتهُ بقرنيهِ يزحف... أصمني فحيحه..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر