- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- أكثر من 29 غارة أمريكية تستهدف قيادات ومخابئ حوثية في صنعاء ومحيطها
- مدرس بدار القرآن.. تعيين محمد الصباري في منصب عسكري حساس يثير استياءً واسعاً
- تقرير يكشف تحالفاً سرياً بين الحوثيين والقاعدة في اليمن
- جريمة مروعة في صنعاء.. ميليشيا الحوثي تقتحم منزل مواطن وتختطف أطفالاً
- رئيس لجنة الأنشطة الرياضية في الجالية اليمنية: لن نسمح بتعطيل العمل الطوعي.. وعلينا نشر ثقافته بوعي ومسؤولية
- أفراح آل الباشا.. زفاف نجلي الشيخين نبيل وصلاح باشا في القاهرة
- قبائل محور شعيب تعلن جاهزيتها للمشاركة في معركة تحرير صنعاء
- مصادر قبلية تكشف حقيقة مصنع السيراميك في بني مطر المستهدف من قبل الطيران الأمريكي
- وول ستريت: قوات يمنية تستعد لشن هجوم بري ضد الحوثيين بدعم استشاري أمريكي
- غارة أمريكية تطيح بعقيد حوثي رفيع.. وتصاعد الاستهداف النوعي يربك صفوف الجماعة

في وشْوَشَاتِ الذكرياتِ أذُوبُ
و يَكادُ عَقلي في الهيامِ يَغيبُ
و بِخاطِري أنثى القصيدةِ قد غَفَتْ
و أنا مَنامي ــ مُـذْ عَشِقـتُ ــ غَريبُ
أنثى .. تُعَربِدُ في القلوبِ كأنها
كأسُ النَبيذِ ، و خَمْرُهُ المَسْكوبُ
أنثى .. كأن اللهَ في أقداحِها
عَصَرَ النساءَ لكي تَذوبَ قلوبُ
أنثى .. كأني لو أدَرْتُ قصيدتي
غَـزَلاً عليها فالجُنونُ قَريبُ
أنثى .. تُبَعثِرُ فيَّ كلَّ رجولتي
و أنا على فَمِها اللذيذِ طَرُوبُ
شَفَّافَةٌ كالمَاءِ ، خَجْلَى كالنَدَى
مَلَكيَّةٌ ، كالأُمنياتِ لَعُوبُ
في طَرفِها لُغَةُ الهوى مَعسُولَةٌ
لِيَذوبَ في فَصِّ الرُّخامِ لَبيبُ
ما زالَ في عَينَيَّ يَزهو خَدُّها
و على حَدائِقِهِ النَسيمُ هَبُوبُ
في شَعْرِها ذَهَبٌ يَسيلُ كأنهُ
مَوجٌ على أكتافِها مَصْبُوبُ
ما زلتُ أذكُرُ و الجَدائِلُ تَرْتَمي
في فَرْقِ نَهدَيها ، فَثَمَّ ذُنُوبُ
في حَلمَتيها حَبَّتا كَرَزٍ هُما
لوزٌ على شَفَةِ المُنَى ، و زَبيبُ
أنثى .. ولا أدري بأيِّ قصيدةٍ
سَيَفُوحُ في أنفاسِها التُوليبُ !؟
إني لَمَحْتُ على أصابِعِ كَفِّها
مَاءَ الحياةِ ، و في فَمي تَثْريبُ
ما زالَ في أُذُنيْ بِرِقَّةِ صَوتِها
نَغَمٌ لِشِعْري آسِر ٌ، و طَرِيبُ
هذي خيولي في زوايا جسمِها
صَهَلَتْ ، و في بَعضِ الصَهيلِ طُيوبُ
ماذا أقولُ و في اْسْتِدارَةِ نَهدِها
هذا دُوارُ الحُبِّ فيَّ رَغِيبُ ؟
في صَرْحِ سَاقَيها كَشَفْتُ عَنِ الغَوَى
مِنّي ، لِيَغّفِرَ مَرْمَرٌ و يَذُوبُ
في كل زاويةٍ بِها يَجْتاحُني
مَعنَى الأُنُوثَةِ، و الجُنونُ يَطيبُ
لا شَيءَ إلا الشَوقُ يَعزِفُ في فَمي
لِحَبيبَةٍ فيها اْستَهامَ حَبيبُ
إني بها أشتَمُّ رائحةَ الهوى
حَاشَايَ عن هذي الشَرودِ أتُوبُ
.......................
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
