- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
في وشْوَشَاتِ الذكرياتِ أذُوبُ
و يَكادُ عَقلي في الهيامِ يَغيبُ
و بِخاطِري أنثى القصيدةِ قد غَفَتْ
و أنا مَنامي ــ مُـذْ عَشِقـتُ ــ غَريبُ
أنثى .. تُعَربِدُ في القلوبِ كأنها
كأسُ النَبيذِ ، و خَمْرُهُ المَسْكوبُ
أنثى .. كأن اللهَ في أقداحِها
عَصَرَ النساءَ لكي تَذوبَ قلوبُ
أنثى .. كأني لو أدَرْتُ قصيدتي
غَـزَلاً عليها فالجُنونُ قَريبُ
أنثى .. تُبَعثِرُ فيَّ كلَّ رجولتي
و أنا على فَمِها اللذيذِ طَرُوبُ
شَفَّافَةٌ كالمَاءِ ، خَجْلَى كالنَدَى
مَلَكيَّةٌ ، كالأُمنياتِ لَعُوبُ
في طَرفِها لُغَةُ الهوى مَعسُولَةٌ
لِيَذوبَ في فَصِّ الرُّخامِ لَبيبُ
ما زالَ في عَينَيَّ يَزهو خَدُّها
و على حَدائِقِهِ النَسيمُ هَبُوبُ
في شَعْرِها ذَهَبٌ يَسيلُ كأنهُ
مَوجٌ على أكتافِها مَصْبُوبُ
ما زلتُ أذكُرُ و الجَدائِلُ تَرْتَمي
في فَرْقِ نَهدَيها ، فَثَمَّ ذُنُوبُ
في حَلمَتيها حَبَّتا كَرَزٍ هُما
لوزٌ على شَفَةِ المُنَى ، و زَبيبُ
أنثى .. ولا أدري بأيِّ قصيدةٍ
سَيَفُوحُ في أنفاسِها التُوليبُ !؟
إني لَمَحْتُ على أصابِعِ كَفِّها
مَاءَ الحياةِ ، و في فَمي تَثْريبُ
ما زالَ في أُذُنيْ بِرِقَّةِ صَوتِها
نَغَمٌ لِشِعْري آسِر ٌ، و طَرِيبُ
هذي خيولي في زوايا جسمِها
صَهَلَتْ ، و في بَعضِ الصَهيلِ طُيوبُ
ماذا أقولُ و في اْسْتِدارَةِ نَهدِها
هذا دُوارُ الحُبِّ فيَّ رَغِيبُ ؟
في صَرْحِ سَاقَيها كَشَفْتُ عَنِ الغَوَى
مِنّي ، لِيَغّفِرَ مَرْمَرٌ و يَذُوبُ
في كل زاويةٍ بِها يَجْتاحُني
مَعنَى الأُنُوثَةِ، و الجُنونُ يَطيبُ
لا شَيءَ إلا الشَوقُ يَعزِفُ في فَمي
لِحَبيبَةٍ فيها اْستَهامَ حَبيبُ
إني بها أشتَمُّ رائحةَ الهوى
حَاشَايَ عن هذي الشَرودِ أتُوبُ
.......................
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


