- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
في أحد المقاهي، جلست احتسي قهوتي، وبينما كان الصمت بستبد بالمكان، فكرت في كتابة شيء ما يخطر ببالي، تذكّرت أيام طفولتي.. ذلك الحلم الذي ظلَّ يراودني لامتلاك (دراجة هوائية)، لم ينقذني من حلمي ذاك إلَّا السنوات التي تعاقبت.. لتقول في الأخير لقد كبرت على ذلك. توقفت عن الكتابة، وبينما كنت أطوي الورقة، ظهر خلف الطاولة وجه طفل يبتسم.
_ قال: ماذا كتبت في هذه الورقة؟
شعرت بسعادة في إنني وجدت أخيرًا من يبادلني الحديث، قررت حالًا أن أدعوه للجلوس، وأن أطلب من النادل أن يجيئنا بالقهوة.. ولكن قبل ذلك سأجيب عن سؤاله حتى يقبل دعوتي التي سيسعدني قبوله بها.
_ قلت: من لحظة كنت أكتب عن حلم طفولتي الذي لم يتحقق.
_ قال والدهشة تملأ عينيه: وما هو ذلك الحلم؟
قاطعني حضور النادل طلبت فنجانين من القهوة، بينما كان ينتظر الردَّ على سؤاله ويده تعبث بعلبة السجائر.
_ قلت: كان حلمي أن أمتلك دراجة هوائية.
ضحك ببراءة..قائلًا: استطيع أن أحقق حلمك..!
_ أجبت: كم يسعدتي ذلك، سأفكر في عرضك الكريم هذا ولكن ليس قبل أن تفضل بالجلوس.
برزت حبات العرق على أنفه الجميل، قلت في نفسي يا لغرابة هذا الطفل الذي أدهشتني جراءته في الحديث، ويخجل من دعوتي له بالجلوس التي ستكون فرصة جميلة في سبيل مواصلة الحديث. ولكنه بحزن أعتذر عن ذلك، وبحركة سريعة هبط بجسمة ليختفي وجهه من أمامي شاهدته يزحف بين طاولات المقهى بنصف جسد متجهًا نحو الباب، جاء النادل بالقهوة بينما أنا غارقًا في حيرتي العميقة، ويديّ تمزقان الورقة بعنف.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر