- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي

تسود حالة من الترقب الشارع المصري إثر تخوفات من ارتفاع معدل التضخم نتيجة رفع الشريحة الأخيرة من دعم المواد البترولية.
وتوقعت رئيسة مجلس إدارة شركة ثري واي للأوراق المالية في مصر، رانيا يعقوب، ارتفاع معدل التضخم ولكن بنسب بسيطة نظرًا لارتفاع قيمة الجنيه أمام الدولار، وبالتالي سوف يمتص هذا الارتفاع الآثار الناتجة عن رفع أسعار المواد البترولية.
وترى يعقوب، في تصريح لـ“إرم نيوز“، أن البنك المركزي سوف يواجه هذا التضخم بتثبيت سعر الفائدة خلال اجتماعه القادم، على أن يتم الاستمرار في سياسة تخفيض سعر الفائدة في الربع الأخير من عام 2019.
مصر.. ارتباك وفوضى في مواقف حافلات النقل العام والخاص بعد رفع أسعار الوقود
بينما يرى نائب رئيس بنك بلوم السابق، طارق متولي، أن الارتفاع في أسعار الوقود سوف يصاحبه ارتفاع في معدل التضخم بنسبة من 1% إلى 2%، وإن كان من المفترض أن يقل لولا عدم كفاءة الأسواق المصرية، وهذا يرجع لوجود احتكار في بعض السلع بالإضافة إلى جشع بعض التجار وسوء وسائل النقل الخاصة بالسلع التي تزيد من نسب الفقد.
وأشار متولي إلى أن ارتفاع قيمة الجنيه أمام الدولار كان من المفترض أن يمتص نسبة التضخم، ولكن هذا لن يحدث، وضرب مثلًا بتأثير قيمة الانخفاض بالمقارنة بتغير الأسعار اللحظي عندما تم تحرير الجنيه وارتفاع قيمة الدولار في 2016.
وأضاف متولي أن البنك المركزي المصري سوف يثبت سعر الفائدة نظرًا لأن نسبة التضخم ما زالت أقل من سعر ”الكوريدور“ الذي يبلغ 15.75، وما زال يغطي التضخم حتى لو ارتفع درجة أو درجتين، على أن يقوم البنك بتحديد الوضع في الربع الأخير بعد رؤية نتائج الأيام القادمة.
كما توقعت المستشارة الاقتصادية ببنك الاستثمار بلتون، عالية ممدوح، في بيان لها، ارتفاع التضخم على أساس شهري بمعدل يتراوح من 2.5 إلى 3% بعد زيادة أسعار الوقود ورفع الدعم عن معظم المنتجات.
وأضافت ممدوح أن بلتون توقعت في وقت سابق أن تكون الزيادة في أسعار الشريحة الأخيرة للمواد البترولية في حدود 20%.
وأشارت إلى أن الزيادة في معدلات التضخم على أساس سنوي ستكون بسيطة نسبيًا مقارنة بالارتفاعات علي مدار السنوات السابقة، الأمر الذي سيجعل البنك المركزي يحافظ على مستهدفاته للتضخم بنهاية ديسمبر/كانون الأول، متقوعة أن يسجل 13% بنهاية العام.
وأوضحت أنه من المقرر أن يبقي البنك المركزي على معدلات الفائدة خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية خلال الفترة المقبلة دون زيادة، مع وجود احتمالية بخفض 1% مع نهايه العام.
وذكرت أن الارتفاع في أسعار المنتجات سيكون في حدود من 5 إلى 6% نتيجة أن الطاقة التشغيلية في عدد كبير لم تصل إلى مستويات ما قبل التعويم وتأثرت بالقرارات الاقتصادية الأخيرة.
وكان البنك المركزي المصري أعلن في نهاية مايو الماضي تثبيت سعر الفائدة للمرة الثانية هذا العام، في ظل سياسة اتبعها طارق عامر، رئيس البنك المركزي، بتخفيض سعر الفائدة خلال أواخر العام الماضي وبداية العام الحالي.
يذكر أن الحكومة المصرية رفعت الجمعة، أسعار المواد البترولية بنسبة من 18 إلى 30%، وهي الشريحة الأخيرة من الدعم الحكومي وفق برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تنتهجه مصر منذ عام 2014 وينتهي في 2019.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
