- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
هل تظنُّونَ أنَّني غِبْتُ رَغبَةْ
أو شَربتُ النَّوَى فأدمَنْتُ غُربَةْ.؟
أو تعذَّبتُ بَطرَةً بِاختِياري
أو تَخَلَّيتُ عن هَواكمْ مَحَبَّةْ؟
أو تمنيتُ أن يطولَ غيابي
ليلةً عن أبي لأغتالَ قلبَةْ؟
أو تَناسَيتُ جَدَّتي بعض يوم
وهي كلُّ الذي أرى مِنذُ حِقبَة؟
هل تَظنُّونَني بِنادي السُّكارى
ألعبُ البَهلوانَ من دونِ جُبَّة؟
يا أبي، يا أخي، ويا كلَّ أهلي
منذ عقدٍ حقيبتي تحتَ أُهْبَةْ
لستُ أعمى ومْدرِكي ما تَعامَى
أو لِغَيبوبَة المَدى مَا تَنَبَّهْ
غيرَ أني مقيدٌ وطريقي
شائكٌ ،واعِرٌ ،شِراكٌ ، ونُشْبَةْ
يا لِقلبي وقالَبي كيف أَحبو
نحوكم وهي لم تكن مُسْتَتَبَّة؟
هل تظنُّونَ أنَّ قلبي حديدٌ؟
ليتهُ صخرةٌ بصدري صَلبَةْ!!!
اااهِ ... منْ علقمِ الكلامِ ، ومِنهُ
الصمتُ أنكى مَرَارةً يا أَحِبَّهْ
أبلعُ الصمتَ شَوكةً أم أُخَلَّي
ثوبَ عِرضي مُعَرَضاً لِلْمَـسَبَّهْ؟
علقمُ الصمتِ لي من البَوحِ أشْفى
فابتساماتُ من يَكيدونَ صَعبَهْ
إن أذِع ما كَتَمتُهُ يَشْمَتوا بي
"أقربُ الناسِ ، أبَعدُ الناسِ قُربهْ"
كيف أسْطيعُ شَطبَكم من خيالي
والليالي بنَتْ لكم ألفَ تَبّهْ؟!!
كيف أنْسى بربِّكمْ كيف أنسى
وضميري مُؤَنِّبٌ لي بَحَربَة؟!
كنتمُ الحبَّ كنتمُ الدِّفءَ كنتمْ
أمنياتٌ كما السَّماوَاتِ رَحبَةْ
ما تغنّيتُ منذُ قَفَّيتُ عنكمْ
أو تَهَنّيْتُ في المَنافي بِشَربَة
أو توَجَّهتُ قِبلةً كي أصلى
مُذْ بَنى الشَّوقُ داخلي ألفَ كَعبَة
إنَّكُمْ حاضِرون حتَّى بِنَوْمي
فإذا نُمتُ ثُبْتُ سَبعينَ وثْبَهْ
وإذا قُمْتُ ليسَ إلا لأنِّي
لي عيونٌ لوصلِكمْ مُشْرَئِبَّهْ
اللّواتي الجراحُ تسكنُ قلبي
ما سواكمْ لنزفِهَا مِن أطِبَّةْ
حزنُ يعقوبَ ليسَ إلا بيومٍ
مِن بُكائي ولَوْعَتي المُسْتَشِبَّةْ
تحتَ جَفني زَرعتُ غابةَ حُزْنٍ
أصبحتْ من جَداول الدّمعِ خَصبَةْ
إنني أُنْفقُ السِّنينَ انتظاراً
لقَضاءٍ قَضَى مِنَ اللَّوحِ نَحبَةْ
أنطوي ثم أندبُ الحظَّ وَحدي
شاردُ الذِّهن أحسِبُ الصِّفرَ حِسْبة
دفترُ العُمرِ صَفحةٌ بعدَ أخرى
متنُها فيهِ نكبةٌ تِلْوَ نَكبَةْ
والحَوَاشِيُّ حاشا للهِ مِنها
لو أدارَ النَّصيبُ عَنِّيَ جَنْبَة
هذهِ الحَربُ مَزَّقَتْني شَِظايا
ورَمتني على الطَّريقِ كَلُعبَة
أكَلَ الدَّهرُ فوق عُمري، ووَجهي
كالمَغَاراتِ ، والكَرى ليسَ يَأبَهْ
لم أمُتْ رغمَ أنَّ مَن ماتَ فِعلَاً
ليسَ إلا بِما أعيشُ مُشَبَّهْ
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر