- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- أكثر من 29 غارة أمريكية تستهدف قيادات ومخابئ حوثية في صنعاء ومحيطها
- مدرس بدار القرآن.. تعيين محمد الصباري في منصب عسكري حساس يثير استياءً واسعاً
- تقرير يكشف تحالفاً سرياً بين الحوثيين والقاعدة في اليمن
- جريمة مروعة في صنعاء.. ميليشيا الحوثي تقتحم منزل مواطن وتختطف أطفالاً
- رئيس لجنة الأنشطة الرياضية في الجالية اليمنية: لن نسمح بتعطيل العمل الطوعي.. وعلينا نشر ثقافته بوعي ومسؤولية
- أفراح آل الباشا.. زفاف نجلي الشيخين نبيل وصلاح باشا في القاهرة
- قبائل محور شعيب تعلن جاهزيتها للمشاركة في معركة تحرير صنعاء
- مصادر قبلية تكشف حقيقة مصنع السيراميك في بني مطر المستهدف من قبل الطيران الأمريكي
- وول ستريت: قوات يمنية تستعد لشن هجوم بري ضد الحوثيين بدعم استشاري أمريكي
- غارة أمريكية تطيح بعقيد حوثي رفيع.. وتصاعد الاستهداف النوعي يربك صفوف الجماعة

هل تظنُّونَ أنَّني غِبْتُ رَغبَةْ
أو شَربتُ النَّوَى فأدمَنْتُ غُربَةْ.؟
أو تعذَّبتُ بَطرَةً بِاختِياري
أو تَخَلَّيتُ عن هَواكمْ مَحَبَّةْ؟
أو تمنيتُ أن يطولَ غيابي
ليلةً عن أبي لأغتالَ قلبَةْ؟
أو تَناسَيتُ جَدَّتي بعض يوم
وهي كلُّ الذي أرى مِنذُ حِقبَة؟
هل تَظنُّونَني بِنادي السُّكارى
ألعبُ البَهلوانَ من دونِ جُبَّة؟
يا أبي، يا أخي، ويا كلَّ أهلي
منذ عقدٍ حقيبتي تحتَ أُهْبَةْ
لستُ أعمى ومْدرِكي ما تَعامَى
أو لِغَيبوبَة المَدى مَا تَنَبَّهْ
غيرَ أني مقيدٌ وطريقي
شائكٌ ،واعِرٌ ،شِراكٌ ، ونُشْبَةْ
يا لِقلبي وقالَبي كيف أَحبو
نحوكم وهي لم تكن مُسْتَتَبَّة؟
هل تظنُّونَ أنَّ قلبي حديدٌ؟
ليتهُ صخرةٌ بصدري صَلبَةْ!!!
اااهِ ... منْ علقمِ الكلامِ ، ومِنهُ
الصمتُ أنكى مَرَارةً يا أَحِبَّهْ
أبلعُ الصمتَ شَوكةً أم أُخَلَّي
ثوبَ عِرضي مُعَرَضاً لِلْمَـسَبَّهْ؟
علقمُ الصمتِ لي من البَوحِ أشْفى
فابتساماتُ من يَكيدونَ صَعبَهْ
إن أذِع ما كَتَمتُهُ يَشْمَتوا بي
"أقربُ الناسِ ، أبَعدُ الناسِ قُربهْ"
كيف أسْطيعُ شَطبَكم من خيالي
والليالي بنَتْ لكم ألفَ تَبّهْ؟!!
كيف أنْسى بربِّكمْ كيف أنسى
وضميري مُؤَنِّبٌ لي بَحَربَة؟!
كنتمُ الحبَّ كنتمُ الدِّفءَ كنتمْ
أمنياتٌ كما السَّماوَاتِ رَحبَةْ
ما تغنّيتُ منذُ قَفَّيتُ عنكمْ
أو تَهَنّيْتُ في المَنافي بِشَربَة
أو توَجَّهتُ قِبلةً كي أصلى
مُذْ بَنى الشَّوقُ داخلي ألفَ كَعبَة
إنَّكُمْ حاضِرون حتَّى بِنَوْمي
فإذا نُمتُ ثُبْتُ سَبعينَ وثْبَهْ
وإذا قُمْتُ ليسَ إلا لأنِّي
لي عيونٌ لوصلِكمْ مُشْرَئِبَّهْ
اللّواتي الجراحُ تسكنُ قلبي
ما سواكمْ لنزفِهَا مِن أطِبَّةْ
حزنُ يعقوبَ ليسَ إلا بيومٍ
مِن بُكائي ولَوْعَتي المُسْتَشِبَّةْ
تحتَ جَفني زَرعتُ غابةَ حُزْنٍ
أصبحتْ من جَداول الدّمعِ خَصبَةْ
إنني أُنْفقُ السِّنينَ انتظاراً
لقَضاءٍ قَضَى مِنَ اللَّوحِ نَحبَةْ
أنطوي ثم أندبُ الحظَّ وَحدي
شاردُ الذِّهن أحسِبُ الصِّفرَ حِسْبة
دفترُ العُمرِ صَفحةٌ بعدَ أخرى
متنُها فيهِ نكبةٌ تِلْوَ نَكبَةْ
والحَوَاشِيُّ حاشا للهِ مِنها
لو أدارَ النَّصيبُ عَنِّيَ جَنْبَة
هذهِ الحَربُ مَزَّقَتْني شَِظايا
ورَمتني على الطَّريقِ كَلُعبَة
أكَلَ الدَّهرُ فوق عُمري، ووَجهي
كالمَغَاراتِ ، والكَرى ليسَ يَأبَهْ
لم أمُتْ رغمَ أنَّ مَن ماتَ فِعلَاً
ليسَ إلا بِما أعيشُ مُشَبَّهْ
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
