- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
- 120 خبيرًا سعوديًا وعالميًا يناقشون مستقبل التعلم مدى الحياة في مؤتمر "LEARN" بالرياض
أعلنت كل من طهران ودمشق، أن مشروع سكة حديد ضخمًا يجري العمل عليه لربط ميناء الخميني الواقع على الجانب الإيراني من مياه الخليج العربي، بميناء مدينة اللاذقية السورية الساحلية، على البحر الأبيض المتوسط، التي تعد معقل الطائفة العلوية التي ينتمي لها الرئيس السوري بشار الأسد.
ورغم أن الجانبين ركزا على الأهمية الاقتصادية للمشروع، غير أن خبراء يرون أن مجرد ذكر اسم الخميني، الذي قاد الثورة في إيران، ومدينة اللاذقية، التي تسكنها الأغلبية العلوية، يكشف أن السياسة هي التي ستسير أولًا على هذه السكة الحديدية المنتظرة.
وأبدت واشنطن قلقها على الدوام من فتح المعابر البرية، وربط سكك الحديد بين كل من إيران والعراق وسوريا، مشيرة إلى أن هذه القنوات قد تستخدم لنقل الأسلحة الإيرانية إلى حزب الله اللبناني، وإلى الميليشيات الإيرانية التي تحارب في سوريا.
وكانت صحيفة ”وول ستريت جورنال“ الأمريكية قد قالت في شهر آذار/مارس الماضي، إن فتح المعبر القائم بين العراق وسوريا سيكون فرصة لإيران من أجل تخفيف الأضرار الاقتصادية التي لحقت بها نتيجة العقوبات الأمريكية، وهو ما أشار إليه رئيس أركان الجيش الإيراني، محمد باقري، حين قال إن فتح المعابر الحدودية بالنسبة لإيران أمر مهم للمبادلات التجارية، وتنقل الزوار والسياح الإيرانيين من إيران إلى العراق وسوريا.
وتعيد هذه المحاولات من جانب الدول الثلاث، تلك المقولة الطائفية السياسية عن الهلال الشيعي الممتد من إيران مرورًا بالعراق وسوريا، وصولاً إلى الضاحية الجنوبية في بيروت حيث معقل حزب الله اللبناني.
وخلال اجتماع ثلاثي عقد في طهران الثلاثاء بين مديري شركات خطوط السكك الحديدة الإيرانية سعيد رسولي، والسورية نجيب الفارس، والعراقية طالب جواد كاظم ، تبين أن المراحل الأولى للمشروع سوف تبدأ بعد 3 أشهر.
وأكد رسولي أن المشروع سيبدأ بربط مدينتي شلمجة الإيرانية الحدودية مع مدينة البصرة العراقية بطول 32 كيلومترًا بتنفيذ وتمويل من إيران، على أن يكتمل بربط شلمجة بميناء الإمام الخميني القريب، على أن يتم ربط ميناء البصرة بميناء اللاذقية.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن الفارس قوله إن المشروع يتمتع بأهمية كبيرة، وسيسهم في تعزيز العلاقات التجارية بين البلدان الثلاثة.
وصدرت تصريحات سابقة من مسؤولين إيرانيين حول سعي طهران إلى فتح ممر بري يصل إلى البحر المتوسط في سوريا عبر العراق، ما سيحقق مكاسب سياسية واقتصادية لطهران.
وكانت وكالة ”أسوشيتدبرس“ قد وصفت الممر البري المنتظر بـ“الجائزة الكبرى“ لإيران؛ إذ يضمن طريق إمداد لنقل الأسلحة الإيرانية إلى حزب الله، كما سيسهل حركة الميليشيات التي تدعمها في سوريا، إضافة إلى كونه طريقًا تجاريًا بديلًا عن مياه الخليج.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر