- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مركز ابحاث: يكشف تغييرات الحوثيين للمناهج الدراسية لغسل أدمغة ملايين الطلاب والطالبات (تقرير)
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
يمنحُ القرويُّ (البلادَ) ليوسمَ منزلهُ المتناهيَ في صغرهِ
كلّما أشتعلّ الخوفُ من حولِهِ
والبلادُ دليلٌ تضمّ جناحاتُهُ أمماً وشعوب
يصرخُ القرويّ على أولِ الحربِ
إما بلادٌ بدفءِ منازلِنا
أو نعودُ إلى لغةٍ تمنحُ الدفء
ثم تكونُ لنا عالماً وبلاداً وكون
و ياليتهُ أكمل الحلم
يابيتهُ المتناهيَ في صغره
ليتهُ أكمل الحلم يا بيبتهُ
سبقتهُ إليك الحروب
وهذا رذاذُ الرصاصِ يدويَّ في الحلم الدفء
لابدّ من وطنٍ وارفٍ
وبحجم انشدادِ استعاراتِنا المنهكاتِ إلى الأمن
فليخرس العنفُ إنا بلغنا إلى منتهى منتهاهُ
فعودوا وكونوا رجالاً
بحقّ البخورِ الذي يتصاعدُ من معبدٍ في أقاصي الفؤاد
بحقّ النبيّ وأنصارهِ
وبحقّ الطريق التي خطّها
والتي لا تزالُ بأودية القلب خضراء
بحقّ التبابعةِ الغائبين على شعبِهم
وبحقّ الرجال الذين أضاؤا أوربا وأندلسٍ
لا تكونوا صغاراً فإن البلادَ الكبيرةَ من فجرٍها لا تخون
***
تقوقعتِ الحلزوناتُ في حدسها
ونحن لها شحرٌ باردٌ ونظللُها
تقوقعتِ الحلزوناتُ في حدسها
ونحن سياجُ البلادٍ وأحراشِها
محاجرُنا في المجرّات ساهرةٌ
وعيونُ أصابعِنا في الحُيود
ونحنُ البحارُ و ما طار من موجِها للجبالِ
وما صبَّ من غيمها في الشقوقِ
وما فاحَ من زعترٍ من دخانٍ يغنيه بنُّ الصّباح ويرقصهُُُ
***
لا تكونوا صغاراً
فمازالَ يجريَ في روحِ أسمائِنا قدرُ النّقش
قُدَّ لنا من حيودِ البلادِ الشديدةِ أسماؤنا
"عامرٌ وعميرُ وعمران
عمار عمرو عميران
عمرٌ مِعْمرٌ وعمارة ..."*
فكونوا رجالاً بحجمِ الجبال
وعودوا
إلى ظلّ
أسمائنا
والسلام ،،
مابين القوسين الفكرة مستوحاة من مقال للأستاذ خالد الرويشان.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر