الأحد 24 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
بائعة التين - عبدالوكيل السروري
الساعة 14:28 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

تماما كبائعة التين 
تبيع الفاكهة، وتظل يدها تحتفي بالشوك 
هذا هو وجهي الذي آلمته غرزات الأيام 
تشمه دونما خجل 
وكما أنت تتلقفك الحياة بالمزيد من الصفع على قفاك 
وأنت تقول غدا سوف يكون افضل 
بينما الغد لا يأتي ،،
سنتبعثر معا على الطرقات ،
ونواصل الهروب ،،
الهروب إلى الأيام المختلة 
هناك ازمنة مختلة عقليا تنتشر في المقاهي،
وعلى الارصفة 
ستحكي لك البنت التي تحولت الى قيثارة 
ونبتت في الحقل عدة سنابل 
لهذا ترى العصافير دوما تغني هناك 
هذه البنت سكبت كل الزيت على صدري 
وعادت تعصرني فيما تبقى من الوقت 
سوف تستنفد الكلمات التي اربكتك في السهرة الماضية 
ستكون قد رقصت حتى نمت لها شوارب 
وصدر مفتول العضلات 
تغري به نهود الصبايا العازبات 
اما اللائي تزوجن على النت 
فهي تعرفهن غير قابلات للكسر 
على اية حال لن تخسر شيئا إذاما جربت الدخول معها في حوارات عن الحب واشياء أخرى 
كأن تتعاطى معها الجنس وتترك لها حرية ان تغتصبك 
في شارع عام ،
لن يحدث ما كنت تخافه سوف تغطون بالكراتين 
ويستمتع العابرون بالمشهد 
وفي اغلب الظن سيرجمونك حتى تموت 
هذا بعد ان يكونوا قد حفظوا المشهد تماما 
لتكن أنت وهي معا في البرواز تتلقون التحايا 
وتستهلكون القبلات العابرة ،
ثم اكذبا على بعضكما وقولا: 
هذا هو الحب كله ،،
على فكرة لم يحدث أن ضل احد مساره 
وتاه كما يفعل العاشقان 
كلاهما يكذب ويبرر لنفسه أن هذه هي التقية
ويدركان انهما يفعلان ذلك عن قصد 
ومع ذلك سيحبها، وتحبه 
هكذا يقضيان حياتهما 
ولا يختلف هذا عما اراه بحبيبتي تكذب علي دوما 
وتبكي إن هي اخطات في الحساب 
لن يتكرر ذلك حبيبي 
بهذه الصيغة تعتذر لحالها، 
وتتقيأ قلبي بعيدا عن القطط، 
ستكونين أنتِ في المرة القادمة 
وعلي ان احفظك كما الواو حرف علة
وليس اكثر !!!

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص