السبت 23 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
موسكو: حادثة ناقلتي النفط تعكس خطورة الوضع بالمنطقة
تعرض ناقلة نفط في خليج عمان
الساعة 18:25 (الرأي برس - وكالات)

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، الخميس، أن حادثة ناقلتي النفط في خليج عمان، تعكس الوضع المتوتر في المنطقة، داعية جميع الأطراف إلى خفض التوتر، لا سيما حول إيران.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" المحلية، عن نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف، قوله إن "من غير الصحيح القول إنها حادثة عابرة، إنها تعكس الوضع المتوتر في تلك المنطقة".

وأشار ريابكوف، إلى أن "هناك حاجة إلى إجراءات، وقبل كل شيء تسوية الوضع حول إيران".

وصباح الخميس، تحدثت وسائل إعلام إيرانية وعمانية، عن تعرض ناقلتي نفط لانفجارات في مياه خليج عمان.

وصعدت عقود النفط الخام بعد إعلان الهجوم، بأكثر من 4 بالمئة بالنسبة إلى خام برنت، قبل أن تتراجع الزيادة إلى 1.9 بالمئة، بحلول الساعة (08: 42 تغ).

ويأتي الحادث بعد شهر من تعرض 4 سفن شحن تجارية لعمليات تخريبية قبالة ميناء الفجيرة بالإمارات.

ففي 12 مايو/ أيار الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان، أن 4 سفن شحن تجارية من عدة جنسيات (لم تحددها)، تعرضت لعمليات تخريبية قرب مياهها الإقليمية، قبالة ميناء الفجيرة.

تلا هذا الإعلان تأكيد الرياض، تعرض ناقلتين سعوديتين لهجوم تخريبي، وهما في طريقهما لعبور الخليج العربي، قرب المياه الإقليمية للإمارات.

وحملت وزارة الدفاع الأمريكية "بنتاغون"، الشهر الماضي، إيران المسؤولية عن تلك الهجمات.

كما أفضى تحقيق مشترك للسعودية والإمارات والنرويج، إلى أن "دولة تقف وراء التخريب"، دون ذكر اسمها.

من جهتها، وصفت إيران اتهامها باستهداف السفن بأنه "أخبار كاذبة"، نافية أي علاقة لها بتلك العملية.

وتصاعد التوتر مؤخرا بين واشنطن وطهران، بعدما أعلن "البنتاغون" إرسال حاملة الطائرات "أبراهام لنكولن"، وطائرات قاذفة إلى الشرق الأوسط، بزعم وجود معلومات استخبارية حول استعدادات محتملة من قبل إيران، لتنفيذ هجمات ضد القوات أو المصالح الأمريكية.

ومطلع يونيو/ حزيران الجاري، عقدت في مكة قمتان خليجية وعربية، بدعوة من الرياض، لبحث تلك التهديدات، بينها استهداف السفن الأربع، واستهداف حوثي لمحطتي ضخ تابعتين لأرامكو السعودية، غلب عليهما انتقاد إيران.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص