الأحد 24 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
على حافة حمى التجسس العالمية - حسن أحمد اللوزي
الساعة 12:24 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)


يتعرى الوقت بلا سف.. أو خجل أو خوف
وبلا أي ربيع وشتاء
وخريف أو صيف
أو فصل مشبوه مكشوف البصمات
يتعرى الوقت بحمى القدرات الفذة 
لمعان يدركها العالم في كل الأرقام
في كل الكلمات في كل المصنوعات
وحمى الشبكات الضوئية.. واللامرئية
ومراتع آفيون الأحلام الاممية

<<<
من وهج الرقم الأول حتى الصرح الفلكي
يتجلى الفيض المتدفق لأيادي الطوفان السري
لا تسلم كل هوام الدنيا من هتك العرض
الاكبر يتجسس في شأن الاصغر
والاصغر يلعب لعبته في هذا الامر
القادر يفعلْ
والمفعول به يبقى يتساءل!!
في عرض أثير لا يرحم
تنحدر اللا أسلاك إلى كل اماني الإنسان 
وإلى الاخيلة وما لم ينفثه الوجدان
حتى البسمات.. وكل الحسرات
الكل تطوقه الشبكات المسعورة
تختلط الصور الطاهرة مع الاشكال المستورة
في الهدف الواضح والمستور
لا يشبع جسد الحرية من غدر الديجور
في اليابسة واعلى الطبقات
وفوق الماء وتحت الماء
في الآفاق وكل الارجاء
ضبطت كل مواقيت وأحوال الاجرام العلوية
بمصير الإنسانية
في زمن العولمة النضاحة بالوعد المأمون
والقدر المكنون

<<<
زمن كل الاشياء الموجودة فيه تخون
يتسلى بك ظل آخر منك اليك واين تكون
في المدرسة وفي المكتب والثكنات
في الكوخ وفي البيت وقصر السلطان
في أي مكان كان
ما تحت السقف وخلف الجدران
خائنة كل الجدران
وكأن لها آذان ولسان
وكأن لها حقد مصقول الأسنان
ظل يتعقب هذا الإنسان
الطاف تجري خارج ناموس الابدان!!

<<<
في حمى الشبكات الضوئية.. واللامرئية
ومراتع أفيون الأحلام الكونية!!

؛؛؛؛؛؛.:::::::::::::::::::::::::::::
هل يحتضر التأريخ ليبعث زمن آخر؟
هل ماج الأمر؟
لا معنى أبدا للكلمة ( سر )
إفتضح المكنون
قبل الطمث و بعد الخلق وكان يكون !!!!!

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛:::::::::::::::
من صير عالمنا عبدا للريح وأشباح المكر؟
ملك أثير لا حد له في ألكم أو الكيف
في ألسنة الليزر وطيوف الألوان 
من مسخ الإنسان الى الحيوان؟
صيره عبدا لذكاء الآلة ونعيم الأضواء؟
ورهاينا لمرايا الزيف
أسئلة لا تبحث عن رد أو أي بيان!

::::::::::::::::::::::::::::::::::
خائنة أضلاع الصدر وأسوار الأوطان
لا تحمي أحدا
لا تستر جسد وروح الإنسان
كل مغطى بان!!

::::::::::::::::::::::::
لا تحزن إن كنت تعولمت
ما دمت ولجت رحاب ( الإنترنت )
ماعدت كما كنت
في كل زرار في أمرك
أو أي جهاز في كفك
تتحول أوتترقى في شأنك
في الصورة أوأذن ( المايك)
في الشاشة أم في ظل البصمات !!
وبكل الأفعال وكل اللمسات الهمسات
تبحر في شكل مزدوج بين القارات 
في خدمة كل الغايات

:::::::::::::::::::::::
كم وقت مر على إشراق الشمس على الملكوت؟
ما أقرب ضمة وجه النجم الى الصدر!!
الفوز لمن يعرف أكثر!!
الغلبة في تسخير القوة والمعلومات!!

:::::::::::::::::::::::::::::
تتدلى في كف القادر بعض مفاتيح الغيب! 
اللمسة مثل سقوط التفاحة أو رمي النرد
تتكشف منها وبها أسرار الصيد
وكنوز اليابسة مع الماء
وخفايا رقص الذرات على صحن الآفاق!

:::::::::::::::::::::::::::::::::::
من يتتبع خط التكوير 
ما بين الظلمة وبهاء النور ؟؟
حتى الأجل المكتوب هناك
غير مسمى حتى الأن!!

:::::::::::::::::::::::::
ماأقرب كنز القيعان
من كف الإنسان الإنسان 
ما أبعد خط الخيبات أمام جموح الخطوات 
ما أقرب حظ الإنسان من الخيرات 
وبلوغ الثمرات!
وحضور الأحلام هنا وهناك 
في زمن اللا أسلاك!!

::::::::::::::::::::::::::::
هل يتذكر أولوا الألباب؟؟؟
لغز المتأله حين أراد بلوغ الأسباب؟
لم يترك للخيبة أي حساب !!

::::::::::::::::::::::::؛؛
لا يتقدم عمر الشيطان 
مكتوب في صحف الأديان
المنظر يتمتع بعبور الأزمان 
لا يدركه النقصان
لا يتحول عن خط الفتنة وتصيد أحلام الإنسان!!
ما أقصر عمر الإنسان 
مهما يتأله بالعلم وبالقوة والسلطان
يحيا مأسورا لا يغفـلٌ عنه الملكان 
ويؤل طعاما للديدان

::::::::::::::::::::::::
ملكوت يتجلى في سير الأوتاد
نفس واحدة تتشكل في قفص الأبعاد
قرب ضفاف الحشر كما في الميلاد

:::::::::::::::::::::::::::
ما مات التأريخ ولن يفعل
والحاضر يتلاشى في الماضي
والآتي يحتضن المستقبل
والمستقبل يلد المستقبل
في الزمن الهامي ما بين الآخر والأول
ما زال جنين البشرية يتشكل!!!!

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص