- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
بعد يوم دام سقط خلاله ما يناهز 35 قتيلا إثر فض قوات الأمن السودانية اعتصام الخرطوم في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، ساد هدوء حذر شوارع العاصمة، الثلاثاء، لكنها على ما يبدو على موعد جديد مع تجدد الاحتجاجات.
ورصدت وكالة أسوشيتد برس، هدوءا بشوارع الخرطوم، لكنها قالت إن ذلك الهدوء مؤقت، حيث لا يزال المتظاهرون يتمسكون بمواصلة حملتهم المطالبة بتسليم السلطة للمدنيين، رغم وعود المجلس بإجراء انتخابات.
وقرر المجلس العسكري الانتقالي، فجر الثلاثاء "وقف" عملية التفاوض مع قوى الحرية والتغيير وتشكيل حكومة انتقالية لتنظيم انتخابات عامة في البلاد في غضون تسعة أشهر.
جاء ذلك في بيان تلاه رئيس المجلس العسكري عبد الفتاح البرهان.
وقال البرهان إن الجيش "لن يقف عقبة في وجه التغيير"، وتعهد بأن المجلس "سيسلم الحكم لمن يختاره الشعب".
وأعلن أيضا "وقف" التفاوض مع قوى الحرية والتغيير، و"إلغاء الاتفاق" المبرم معها، و"تشكيل حكومة تسيير مهام لإدارة الفترة الانتقالية وتنظيم انتخابات عامة في غضون 9 أشهر"، تتم "برقابة دولية وإقليمية".
وأضاف أن "السبيل الوحيد للحكم هو صندوق الانتخاب".
وقال محمد يوسف المصطفى، المتحدث باسم تجمع المهنيين "نرفض ما قاله البرهان.. لقد أثبتوا أن ما فعلوه انقلاب عسكري"، حسب المصدر نفسه.
ودعا المصطفى المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى عدم الاعتراف بالبرهان أو السلطات العسكرية والضغط على الجنرالات لتسليم السلطة إلى المدنيين.
وأضاف "ليس لدينا خيار سوى مواصلة الاحتجاجات والعصيان المدني حتى سقوط المجلس العسكري".
ومن المقرر أن يناقش مجلس الأمن حملة القمع في السودان، الثلاثاء، في جلسة مغلقة طلبتها المملكة المتحدة وألمانيا.
ونفى المجلس العسكري في وقت سابق فض اعتصام الخرطوم متعمداً، قائلا إنه استهدف فقط منطقة كولومبيا المجاورة لمقر الاعتصام التي وصفها بـ"البؤرة الإجرامية الخطرة".
إلا أن نشطاء نقلت عنهم وكالة أسوشيتد برس دون الكشف عنهم قالوا إن فض الاعتصام بدا وكأنه تحرك منسق، حيث هاجمت قوات أخرى اعتصامات مماثلة في مدينة أم درمان بالخرطوم ومدينة القضارف (شرق).
ولم يتسن الحصول على تعليق من المجلس العسكري.
وعزلت قيادة الجيش عمر البشير من الرئاسة، في 11 أبريل/ نيسان الماضي، بعد ثلاثين عاما في الحكم؛ تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر العام الماضي؛ تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية.
وبدأ الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم، في 6 أبريل الماضي للمطالبة بعزل البشير؛ ثم استكمل للضغط على المجلس العسكري، لتسريع عملية تسليم السلطة إلى مدنيين، قبل فضّه بالقوة صباح اليوم. -
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر