- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
الخميس 06 نوفمبر 2025 آخر تحديث: الأحد 2 نوفمبر 2025
- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
الساعة الآنَ كالتي قبلها، وبعدها...! - محمد سفيان
2019/05/24
الساعة 16:44
(الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)
اليومُ.. يسألُ نفسَهُ عن وجههِ
ما لي، وساعاتي بدونِ ملامحِ؟
اليومَ أُدعى جُمعةً، لا أدّعي
أني شعرْتُ بها، تضُمُّ جوانحي!
والأمسُ يدعوني خميسًا، ما بهِ
قلبٌ، ولا صدرٌ أنيسُ جوارحي!
وغَدًا..أنا السبتُ الذي يدْعونني
ما ذقْتُ صَحْوًا في سُباتي المالحِ !
وغدًا أنا.. وأنا... ولستُ بشاعرٍ
أني وجودٌ في زمانٍ كالِحِ!
ماذا يقولُ اليومُ؟ يهذي عاقلًا
والصمتُ يُصغي في ذهولٍ سابحِ!
لمَ لا أكونُ كما أريدُ، حقيقةً
يومًا، بلا نايٍ ، ومُهجةِ نازحِ؟!
يومًا، على وطنٍ، يُرتِّلُ ظِلُّهُ
سَكَنَ السنابلِ، والربيعِ النائحِ؟!
اليومُ.. يسألُ نفْسَهُ عن نفْسهِ
ما لي يمانيُّ الجراحِ، وجارحي؟!
.
.
.
18
24
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
أدب وثقافة
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
اختيارات القراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


