- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
أكد المجلس العسكري السوداني، الخميس، استمرار التفاوض مع قوى "إعلان الحرية والتغيير"، فيما دعاها إلى "العمل من أجل مصلحة البلد حتى تخرج من الأزمة".
جاء ذلك في خطاب وجهه نائب رئيس المجلس، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، إلى المعلمين بوزارة التربية والتعليم، بالخرطوم، وفق إعلام قوات الداعم السريع (تابعة للجيش)، التي يرأسها حميدتي.
وقال حميدتي: "نطمئنكم بأننا لن نسمح بسقوط البلد في الهاوية، ولن نسلمها لمن يريد تصفية الحسابات" (دون تفصيل).
وأضاف: "لابد من مشاركة كل الذين شاركوا في التغيير، وأن التفاوض مستمر مع قوى الحرية والتغيير".
ودعا حميدتي، قوى التغيير إلى العمل من أجل مصلحة البلد حتى تخرج من الأزمة.
وأشار إلى أنه اقترح تركيب شاشات كبيرة في ساحة الاعتصام لنقل جلسات التفاوض مباشرة للثوار حتى يكون الأمر في العلن.
وتابع: "ليعرف الجميع مدى الصدق الذي يتعامل به المجلس مع هذه القوى"، واستدرك قائلًا: "هذا الأمر قوبل بالرفض من البعض" (دون تحديد الجهة).
وفجر الثلاثاء، أخفق المجلس العسكري و"قوى إعلان الحرية والتغيير"، في التوصل لاتفاق نهائي بشأن ترتيبات الفترة الانتقالية فيما يخص نسب التمثيل بالمجلس السيادي ورئاسته.
ويتمسك العسكري بأغلبية عسكرية في مجلس السيادة ورئاسة عسكرية، فيما تطالب قوى التغيير بأغلبية مدنية ورئاسة دورية.
وفي الأول من مايو/أيار الجاري، طالبت قوى "إعلان الحرية والتغيير"، بتغطية إعلامية "للتفاوض" مع المجلس العسكري ليكون كل شيء أمام الشعب.
ومنذ 6 أبريل/ نيسان الماضي، يعتصم آلاف السودانيين، أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم؛ للضغط على المجلس العسكري، لتسريع عملية تسليم السلطة إلى مدنيين، في ظل مخاوف من التفاف الجيش على مطالب التغيير، كما حدث في دول أخرى، بحسب محتجين.
وعزلت قيادة الجيش، في الحادي عشر من أبريل، عمر البشير، من الرئاسة، بعد ثلاثين عاما في الحكم؛ تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر العام الماضي؛ تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

