الاثنين 25 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
مليشات طهران تهدد بقصف 299 منشأة سعودية وإماراتية.. وتبدأ بمحاولة استهداف مكة
صاروخ بالستي حوثي
الساعة 17:23 (الرأي برس - وكالات)

هددت مليشيات الإرهاب الحوثية الإيرانية الأحد، باستهداف 299 منشأة عسكرية وحيوية في الإمارات والسعودية واليمن.

ونقلت وكالة سبأ في نسختها الخاضعة لسيطرة المليشيات، عن مصدر مليشاوي بالقول، إن "عملية التاسع من رمضان ( استهداف خط امداد النفط السعودي)  تأتي تدشينا لعمليات عسكرية قادمة تستهدف من خلالها القوات المسلحة بنك أهداف للعدوان يضم 300 هدف حيوي وعسكري"، حسب قوله.

وكانت السعودية أعلنت، الثلاثاء الماضي، أن طائرات مسيرة مسلحة هاجمت محطتين لضخ النفط في محافظتي عفيف والدوادمي بمنطقة الرياض. وتبنى الحوثيون ذلك الهجوم.

وأضاف المصدر الحوثي، لم تسمه الوكالة، أن العملية الأولى استهدفت "أول هدف في قائمة الأهداف المعلن عنها في مارس (آذار) الماضي، ليتبقى ضمن بنك الأهداف 299 هدفا".

وأوضح أن تلك الأهداف تشمل "مقرات ومنشآت عسكرية وحيوية، على امتداد جغرافيا الإمارات والسعودية، وكذلك المنشآت والمقرات والقواعد العسكرية التابعة للعدوان في اليمن".

وفي وقت سابق الاثنين، قال إعلام سعودي إن قوات الدفاع الجوي بالمملكة اعترضت صاروخيْن باليستييْن؛ الأول فوق مدينة الطائف وكان متجهاً إلى مكة المكرمة، والآخر فوق مدينة جدة، غربي المملكة، وهو ما يعني أن الحوثيين بدأوا في تنفيذ أجندة إيران لزعزعة استقرار المنطفة وفقًا لتغريدة وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني.

وقال الإرياني على تويتر: "ندين ونستنكر بشدة محاولة الاستهداف الصاروخي من قبل ‎الميليشيات الحوثية المدعومة من ‎إيران لمكة المكرمة، والذي تمكنت الدفاعات الجوية ‎السعودية من اعتراضه في سماء ‎الطائف. هذا الهجوم على مهبط الوحي وقبلة المسلمين في هذه الأيام المباركة جريمة إرهابية مكتملة الأركان".

واعتبر الإرياني أن "محاولة الهجوم الحوثي الإرهابية بإيعاز إيراني على مكة المكرمة يكشف عن رغبة نظام الملالي في طهران لإيقاع أكبر قدر من الضحايا بين المدنيين واستفزاز مشاعر الملايين من المسلمين في كافة أرجاء الأرض وتصعيد وتيرة الصراع في المنطقة وجرها لسيناريو لا يحمد عقباه".

وأضاف: "كما أن هذا الهجوم يكشف عن سيطرة إيرانية كاملة على القرار داخل ‎الميليشيات الحوثية وتوجيهه لخدمة أجندتها في تصعيد الصراع والتلويح بأوراقها في المنطقة، دون اعتبار للأوضاع السياسية والاقتصادية الحرجة والحالة الإنسانية المتفاقمة في اليمن جراء الانقلاب الذي فجرته هذه الميليشيات".

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص