- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- أكثر من 29 غارة أمريكية تستهدف قيادات ومخابئ حوثية في صنعاء ومحيطها
- مدرس بدار القرآن.. تعيين محمد الصباري في منصب عسكري حساس يثير استياءً واسعاً
- تقرير يكشف تحالفاً سرياً بين الحوثيين والقاعدة في اليمن
- جريمة مروعة في صنعاء.. ميليشيا الحوثي تقتحم منزل مواطن وتختطف أطفالاً
- رئيس لجنة الأنشطة الرياضية في الجالية اليمنية: لن نسمح بتعطيل العمل الطوعي.. وعلينا نشر ثقافته بوعي ومسؤولية
- أفراح آل الباشا.. زفاف نجلي الشيخين نبيل وصلاح باشا في القاهرة
- قبائل محور شعيب تعلن جاهزيتها للمشاركة في معركة تحرير صنعاء
- مصادر قبلية تكشف حقيقة مصنع السيراميك في بني مطر المستهدف من قبل الطيران الأمريكي
- وول ستريت: قوات يمنية تستعد لشن هجوم بري ضد الحوثيين بدعم استشاري أمريكي
- غارة أمريكية تطيح بعقيد حوثي رفيع.. وتصاعد الاستهداف النوعي يربك صفوف الجماعة

ما كنتُ أدري ما الهوى لَولاهُ
أخلقتني ياربُّ كيْ أهواهُ؟
ما مَرَّ يوماً من أمامِ نوافِذِي
إلا ذكرتُ اللهَ من سَوّاهُ
تَبْدو لي الأفراحُ من أجفانِهِ
وتبوحُ لي أحلى المُنى عيناهُ
خلعَ الكَلامُ كَمالَهُ في شِعِرهِ
وإذا بهِ فوقَ الجَمالِ إلـٰهُ
أحببْتُهُ وأنا بِسِنِّ طُفولَتي
وعَشِقْتُهُ مِنْ قبلِ أنْ أَلْقَاهُ
من أيِّ فِردوسٍ أتَى هَذا الَّذي
أدناهُ مُشتاقٌ إلى أقْصاهُ
شجرُ الخَمائلِ تَنْتَشيْ بطوَافِهِ
أفلا يغيبُ الوعيُ حينَ أراهُ؟
حتِّى الثُّريَّا فيهِ منَّتْ نفسَها
حين ٱشْتَهتْ تَمشي بها قَدَمَاهُ
والزهرُ كادَ يموتُ في أكْمَامِهِ
ما إن مَضَى بِجِوَارِهِ أحيَاهُ
أفلا أطوفُ بِهِ وَقَلبي نَحلَةٌ
وبَراعِمُ الكلماتِ تَملأُ فاهُ؟
سبحانَ من جعلَ الرَّحِيقَ بِشِعرِهِ
عَسَلاً إذا نَطقتْ بهِ شَفَتَاهُ
غلَّفتُ قلبي باقةً وَوضعتُهُ
بطريْقِهِ فَلَعَلَّهُ يَرعاهُ
أقصى طُموحاتي وَجَنَّة نَاظري
رباهُ ما أحلاهُ ما أحلاهُ
يا ليتني طيفٌ يراهُ بحلمهِ
وأصابعي يا ليتَها حَلْواهُ
أو ليتَني كِسِجارةٍ جَوَّالةٍ
من كَفِّهِ إليُمنى إلى يُسراهُ
لابدَّ أن أُذكي الهوى في صَدرهِ
حتى أصيرَ أصيرَ كلَّ مُناهُ
ويكونَ نَحو مشاعِري مِعرَاجُهُ
ويكونَ بينَ ضفائِري مَسْراهُ
ويكونَ صَدرِي بَحرَهُ وسَريرَهُ
ويكونَ حُبِّي عطرَهُ وشَذَاهُ
ياربُّ زدْ ثَغريْ الجميلَ تَوَهُّجَاً
فإذا رآهُ يقولُ (ما أشهاهُ)!!
ياربُّ زدْ نهدي شموخاً عَارِمَاً
حتَّى يشاهدَهُ ولا يَنْساهُ
يارب زد خِصري نحولاً ساحِراً
حتى تخورَ من العَيِاءِ قُوَاهُ
يا ربُّ لستُ بَغِيَّةً ... لكنَّما
أُغْريهِ صَمتاً كيْ أنالَ رِضَاهُ
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
