السبت 23 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
الحياة مستمرة في الصومال رغم ما خلفته الحرب الأهلية
الصومال  مقديشو
الساعة 16:50 (الرأي برس - وكالات)

رغم الظروف الصعبة التي خلفتها الحرب الأهلية على مدار 21 عاما، تستمر الحياة في العاصمة الصومالية مقديشو ومدن أخرى، في تحدّ للدمار وآثار السلاح.

فقد خلفت الحرب الأهلية في الصومال مدنا مدمرة، لم يبق فيها بناء إلا تعرض لدمار كلي أو جزئي، بما فيها المساجد والمؤسسات الحكومية.

فالحرب الطويلة هجرت سكان العاصمة ومدن غيرها من منازلهم ومحالهم التجارية، ليعيشوا حياة الجوع والجفاف في مخيمات تفتقر إلى أدنى أساسيات العيش.

فالشوارع بالمدن تكثر فيها الحواجز الأمنية والقوات المسلحة التابعة للحكومة، التي توفر الحركة في بعض الطرقات خلال أيام معينة في الأسبوع.

أما الطائرات فتضطر إلى الهبوط في مساحات ترابية في بلدة "دولو" التابعة لإقليم جدو، جنوبي الصومال.

كما يعيش في الصومال نحو 9 آلاف شخص من كينيا وإثيوبيا، فضلا عن بعض المواطنين، في مخيمات لجوء وسط ظروف صعبة من ارتفاع الحرارة ونقص في المواد الغذائية والمياه.

ويعاني الصومال، البالغ عدد سكانه قرابة 10.8 ملايين نسمة، والواقع في منطقة القرن الإفريقي، فوضى أمنية منذ انهيار الحكومة المركزية واندلاع حرب أهلية، عام 1991.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص