السبت 21 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
خذني لكفيك وجدانا - إيمان السعيدي
الساعة 11:30 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

خذني لكفيك وجدانا وأحضانا
ما اغتابنا الهجر أغرابا وخلانا
.
متى تشابكت العينان لاح لنا
من غيهب الشوقِ حلمٌ ظلَّ حيرانا! !
.
من فرط لوعة هذا القلب تسرقه
دنيا الخيالات أشكالا وألوانا
.
وثمة الوجدُ والتحنانُ هل أزفت
قصيدةٌ أورقَت بالقرب أفنانا ؟
.
وكلّ حرفٍ إذا غازلْتَه ولها
يسري به الشعرُ للعشاق عنوانا
.
هنا الأغاني التي كم كنت أسكِنها
في الغيب تنشدني نايا وألحانا
.
تمر روحي وروحي شبه عاريةٍ
على طيوفك يغدو الدرّبُ إنسانا
.
أرى ارتعاشاتيَ الخجلى على مهلٍ
تنيطُ تنهيدةً تخضرّ تحنانا
.
هلِ المساماتُ في أرجائنا اتّسعتْ ؟
لنلبَسَ الفرحَ المرجو أحضانا
.
مازلت أهواك كالأوطانِ هاك دمي
في كل أزمنتي أهواك أوطانا
.
كم أرقتني تفاسير التي حملَت
في خافقيها تهاويما وأحزانا
.
تهز أغصانها والساعة اشتعلت
بها الأغاريدُ أفراحا وأكوانا
.
وكلما ابتدأتْ في الشّوق قصّتنا
نزهو بمحراب هذا الحبّ قرآنا
.


مايو 2019

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً