الاثنين 25 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
خذني لكفيك وجدانا - إيمان السعيدي
الساعة 11:30 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

خذني لكفيك وجدانا وأحضانا
ما اغتابنا الهجر أغرابا وخلانا
.
متى تشابكت العينان لاح لنا
من غيهب الشوقِ حلمٌ ظلَّ حيرانا! !
.
من فرط لوعة هذا القلب تسرقه
دنيا الخيالات أشكالا وألوانا
.
وثمة الوجدُ والتحنانُ هل أزفت
قصيدةٌ أورقَت بالقرب أفنانا ؟
.
وكلّ حرفٍ إذا غازلْتَه ولها
يسري به الشعرُ للعشاق عنوانا
.
هنا الأغاني التي كم كنت أسكِنها
في الغيب تنشدني نايا وألحانا
.
تمر روحي وروحي شبه عاريةٍ
على طيوفك يغدو الدرّبُ إنسانا
.
أرى ارتعاشاتيَ الخجلى على مهلٍ
تنيطُ تنهيدةً تخضرّ تحنانا
.
هلِ المساماتُ في أرجائنا اتّسعتْ ؟
لنلبَسَ الفرحَ المرجو أحضانا
.
مازلت أهواك كالأوطانِ هاك دمي
في كل أزمنتي أهواك أوطانا
.
كم أرقتني تفاسير التي حملَت
في خافقيها تهاويما وأحزانا
.
تهز أغصانها والساعة اشتعلت
بها الأغاريدُ أفراحا وأكوانا
.
وكلما ابتدأتْ في الشّوق قصّتنا
نزهو بمحراب هذا الحبّ قرآنا
.


مايو 2019

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص