- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
خذني لكفيك وجدانا وأحضانا
ما اغتابنا الهجر أغرابا وخلانا
.
متى تشابكت العينان لاح لنا
من غيهب الشوقِ حلمٌ ظلَّ حيرانا! !
.
من فرط لوعة هذا القلب تسرقه
دنيا الخيالات أشكالا وألوانا
.
وثمة الوجدُ والتحنانُ هل أزفت
قصيدةٌ أورقَت بالقرب أفنانا ؟
.
وكلّ حرفٍ إذا غازلْتَه ولها
يسري به الشعرُ للعشاق عنوانا
.
هنا الأغاني التي كم كنت أسكِنها
في الغيب تنشدني نايا وألحانا
.
تمر روحي وروحي شبه عاريةٍ
على طيوفك يغدو الدرّبُ إنسانا
.
أرى ارتعاشاتيَ الخجلى على مهلٍ
تنيطُ تنهيدةً تخضرّ تحنانا
.
هلِ المساماتُ في أرجائنا اتّسعتْ ؟
لنلبَسَ الفرحَ المرجو أحضانا
.
مازلت أهواك كالأوطانِ هاك دمي
في كل أزمنتي أهواك أوطانا
.
كم أرقتني تفاسير التي حملَت
في خافقيها تهاويما وأحزانا
.
تهز أغصانها والساعة اشتعلت
بها الأغاريدُ أفراحا وأكوانا
.
وكلما ابتدأتْ في الشّوق قصّتنا
نزهو بمحراب هذا الحبّ قرآنا
.
مايو 2019
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


