الاثنين 25 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
هكذا غرد السفير البريطاني لدى اليمن على مسرحية انسحاب الحوثي!
السفير البريطاني لدى اليمن مايكل آرون
الساعة 18:08 (الرأي برس - وكالات)

قوبلت تغريدة للسفير البريطاني لدى اليمن مايكل آرون، بموجة انتقادات واسعة في الأوساط السياسية والشعبية اليمنية، الذين وصفوا كلامه بـ"الصادم وغير المقبول".

وانتقد السفير البريطاني في تغريدته، من أطلق عليهم "المتهكمين اليمنيين"، الذين ينتقدون كل ما يفعله الطرف الآخر حتى لو كان إيجابياً، في إشارة إلى ميليشيات الحوثي الانقلابية.

وأضاف: "الذين يقولون إن الأمم المتحدة ساذجة يقولون إن الحل الوحيد هو الحرب الدائمة في اليمن. لدي ثقة أكبر في اليمنيين، وأعتقد أنهم يستطيعون العيش معاً في سلام وأمن".

وجاءت تغريدة آرون كتأييد لما أعلنته ميليشيات الحوثي عن اعتزامها البدء في الانسحاب من الحديدة وموانئها من طرف واحد، وسط شكوك بجديتهم، ووصف الحكومة الشرعية لذلك الإعلان بـ"المسرحية الهزلية"، فيما اعتبره مراقبون" مناورة حوثية جديدة بتغطية أممية، بعد الضغوط الدولية ومهلة 15 مايو التي حددتها الرباعية الدولية"، متوقعين أن تكون المناورة الحوثية الجديدة انسحابا شكليا لكسب الوقت والدخول من جديد في حكاية طبيعة الانسحاب وجديته لعدة أشهر أخرى.

وحظيت تغريدة السفير البريطاني بردود أفعال واسعة من الناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أكدوا أن التهكم هو تلاعب ميليشيات الحوثي بعدم تنفيذ اتفاقية السويد بعد مضي 5 أشهر على توقيعها برعاية الأمم المتحدة، متهمين السفير البريطاني بالانحياز للميليشيات الحوثية.

وعلق أحد الناشطين بالقول: "لا يجب أن تنحرف مهمتكم كوسيط للسلام إلى شرح كيف يجب أن يكون اليمني سوياً.. لغة استعلائية مرفوضة قد تطيح بكل جهودكم في مساعي السلام".

وأضاف آخر: "من تدعوهم بالمتهكمين هم اليمنيون الذين يعيشون في معاناة.. أنتم من ساهم في إطالة أمدها، 5 أشهر من التسويف لتؤيدوا بعدها فعلا من طرف واحد ولم يكن ضمن بنود الاتفاق".

ونصح الناشط السياسي رياض الدبعي، في تعليقه على تغريدة آرون، بالاستماع جيداً لصوت اليمنيين الذين عانوا من الحرب. وأضاف: "لا يليق باليمنيين أن تتهمهم بأنهم متهكمون. التعليقات الساخرة على انسحاب الحديدة هو نتاج طبيعي لعدم مصداقية المجتمع الدولي. نتيجة طبيعية لضعف المبعوث الأممي. ما حصل اليوم في الحديدة من قبل الحوثيين هو مسرحية وأنت تعرف".

وأجمع الناشطون اليمنيون على أن الانسحاب الحوثي المزعوم مسرحية هزلية، ومن الطبيعي السخرية منها وممن يروج لها على أنها تنفيذ لاتفاق ستوكهولم.

وكانت مصادر محلية في الحديدة، ذكرت أن الحوثيين انسحبوا من الموانئ الثلاثة وسلموها لقوات تابعة لهم، في تكرار لسيناريو سابق كان قد رفضه الجنرال الهولندي باتريك كاميرت.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص