- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
وتقولُ نيسابورُ: إنَّ بخارى
تركتْ قلوبَ العارفينَ سكارى
وتوشحتْ بالذكرِ، قالتْ نجمةٌ:
بل كانتِ الأنوارَ والأذكارا
وتقولُ نيسابورُ: مرَّ المصطفى
وأبو هريرةَ مسرعاً يتوارى
وتقولُ نيسابورُ: إن طويعماً
أرضى النبيَّ، وأشبعَ الأنصارا
مدَّتْ أسانيدُ الرجالِ صِلاتِها
والوصلُ يَهتِكُ حولَها الأستارا
......
وأقولُ: حدثنا، وأفتحُ صفحةً
ألقى بها الصديقَ والمختارا
وأقولُ: حدثنا، وذِكرُ المصطفى
خلفَ الحروفِ يوزِّعُ الأسرارا
وأقولُ: حدثنا وأسمعُ وراداً
كررْ أحاديثَ الحبيبِ مِرارا
وقفَ الزمانُ هنا يَشدُّ إزارَهُ
ويقولُ: قد شدَّ النبيُّ إزارا
.......
ويلوحُ من تِلقاءِ مكةَ خاطرٌ
صَبٌّ يُقِلُّ على يديهِ الغارا
ويقولُ: أمُّ سليمِ تجمعُ طيبَها
مِنْ خدِّ مَنْ جعلَ القلوبَ أسارى
طه، وقال محدِّثٌ: في مدحِهِ
كلُّ القلوبِ لدى المديحِ حيارى
سبحانَ من جعلَ المشفعَ رحمةً
عظمى، وسمى ذاتَه الغفارا
سبحانَ من جعل النبيَّ المصطفى
للمتقينَ مقاصِداً ودِثارا
ويقولُ: حدثنا بأن حبيبَنا
سالتْ أصابعُ كفِّهِ أنهارا
وسقى القلوبَ محبَّةً وسعادةً
وأنا بذنبي أشربُ الأكدارا
.......
وتقولُ نيسابورُ: إنَّ بخارى
صارتْ نجوماً للهدى ونهارا
لبستْ أسانيدَ الرواةِ قلائداً
ورمتْ بسهمِ صحاحِها الكفارا
وأقولُ:حدثنا وأسمعُ مُسلماً
يروي: بأنَّ الصبَّ لن يحتارا
ويقولُ لي: إنَّ الحقيقةَ أن ترى
غيثَ الشريعةِ صَيِّبَاً مدرارا
وبإن تحبَّ اللهَ جلَّ جلالُه
هيهاتَ أن يطأَ المحبُّ النارا!
......
وتقولُ نيسابورُ: كلُّ وسيلةٍ
غيرُ الشريعةِ تجلبُ الأوزارا
فامسكْ بحبلِ اللهِ واهتف: إننا
قومٌ لغيرِ الحبِّ لن نختارا
قومٌ بحبِّ المصطفى غُسِلوا فهم
روضٌ، ودينُ المبغضينَ صحارى
.......
وأعودُ من غيمِ القصيدةِ حاملاً
قلباً تصولُ بهِ دنىً وعذارى
وأقولُ: حدثنا، وقلبي فدفدٌ
قلبي تَحوَّلَ بالذنوبِ قِفارا
ياربُّ إني ذائبٌ في حبِّهم
وبحبِّ من في دربِهم قد سارا
قلبي سفينتُهم، ولكن الفتى
نبعٌ توشحَ بالذنوبِ فغارا
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر