الجمعة 15 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الجمعة 15 نوفمبر 2024
البنك المركزي يناقش تهديد المليشيات للبنوك التجارية في صنعاء
الساعة 21:32 (الرأي برس_الميثاق نيوز)

 عقد البنك المركزي اليمني في عدن اجتماعا اليوم السبت لمناقشة تهديدات المليشيات الحوثية بحق البنوك التجارية العاملة في صنعاء وبقية المناطق التي لا تزال تحت سيطرتها.

 

وناقش الاجتماع الذي ضم رؤساء البنوك الأهلية والغرف التجارية وعددا من رجال المال والأعمال، الطرق البديلة لتجاوز تهديدات الحوثي للبنوك التجارية في مناطقهم والطرق البديلة لفتح الاعتمادات.

 

وتمارس مليشيات الحوثي ضغوطا بحق رؤساء البنوك التجارية التي تقع في مناطق سيطرتها واعتقلت عددا منهم لإجبارهم على عدم فتح اعتمادات مالية ضمن خطط البنك المركزي في عدن.

 

وقال محافظ البنك المركزي اليمني حافظ معياد إن الاجتماع انتهى إلى الاتفاق على طرق بديلة لفتح الاعتمادات.

 

الجدير بالذكر أن عدد البنوك التجارية العاملة في اليمن يبلغ 17 بنكاً تقع مراكزها الرئيسية في العاصمة صنعاء باستثناء البنك الأهلي مقره الرئيس في عدن.

 

وأكد مصدر مسؤول في فرع البنك المركزي بصنعاء لـ "وكالة 2 ديسمبر" إفلاس 4 بنوك يمنية خلال الستة الأشهر الماضية، ومنعتها ميليشيا الحوثي إشهار إفلاسها وتصفية أموالها للوفاء بما عليها من التزامات مستحقة لدى العملاء.

 

وتجبر مليشيات الحوثي البنوك التجارية على دفع 24 مليار ريال ضريبة أرباح سنوياً، فضلاً عن دفع حصة من الأرباح تختلف نسبتها من بنك لآخر، كما تدفع شركات ومكاتب الصرافة رسوم تجديد التراخيص وإتاوات وضرائب ومجهود حربي للحوثيين.

 

ووفقا لبيانات مالية حصلت عليها الوكالة أبريل الماضي فإن 59% من إجمالي أموال البنوك اليمنية مجتمعة صُرفت لتمويل سلطة الحوثي بصنعاء منها 46% قروض "أذون وسندات وصكوك إسلامية" و13% أرصدة لدى البنك المركزي تصرفت بها حكومة جماعة الحوثي الإرهابية.

 

وأكد خبراء ماليون أن البنوك التجارية اليمنية ستصل إلى مرحلة الإفلاس حتما وذلك لعدم سماح فرع البنك المركزي في صنعاء للبنوك التجارية باستخدام أرصدتها في البنك المركزي، وعدم سداد ميليشيا الحوثي الانتهازية، لقيمة أذون الخزانة الخاصة بالبنوك نقداً في تاريخ استحقاقها.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص