- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
قال عصام أبو سليمان، المدير الإقليمي للبنك الدولي لدول مجلس التعاون الخليجي، اليوم الأربعاء، إن سلطنة عمان تحتاج لضبط أوضاع المالية العامة، وتحسين الإنفاق العام إلى جانب تنفيذ إصلاحات للحد من الدين المتنامي.
وتضررت خزائن الدولة بسلطنة عمان جراء هبوط أسعار النفط في السنوات القليلة الأخيرة، واعتمدت السلطنة بشكل متزايد على الاقتراض الخارجي الذي وصل إلى مستويات أثارت قلق المستثمرين، ودفع تصنيفها الائتماني إلى الفئة العالية المخاطر.
وتقدر وكالة ”ستاندرد آند بورز“ للتصنيفات الائتمانية أن الدين العماني زاد إلى 49 % من الناتج المحلي الإجمالي في 2018 من أقل من 5% في 2014، وتتوقع الوكالة أن يرتفع إلى نحو 64 % في عام 2022.
وقال أبو سليمان: ”ثمة قلق بشأن الدين المتنامي، فقد زاد الدين بوتيرة سريعة جدًا، وهذه مسألة تستدعي اهتمامًا خاصًا“.
وتابع: ”سيكون من الضروري ضبط أوضاع المالية العامة وتحسين الإنفاق العام.. هذان العنصران مهمان، والإصلاحات الأوسع نطاقًا ستكون مفيدة جدًا“.
وذكر أن ارتفاع أسعار النفط والغاز في الأشهر الأخيرة ساعد عمان في الأشهر الأخيرة، وإذا مضت السلطنة قدمًا في مسيرة التنوع الاقتصادي والإصلاحات فإنها ستخرج من وضعها الحالي.
وقال تقرير أصدره البنك الدولي اليوم: إن معدل نمو الاقتصاد العماني سيتباطأ إلى 1.2 % في 2019، مع التزام السلطنة بقيود إنتاج النفط التي اتفقت عليها منظمة البلدان المصدرة للبترول ”أوبك“ وحلفاؤها في ديسمبر/ كانون الأول 2018.
وفي الشهر الماضي، خفضت ”ستاندرد آند بورز“ نظرتها المستقبلية لسلطنة عمان إلى سلبية من مستقرة، وقالت إن تآكل هوامش الأمان المالي والخارجي سيستمر في ظل غياب إجراءات مالية قوية لكبح العجز الحكومي.
وفي عام 2019، تتوقع السلطنة أن يصل عجز الموازنة إلى 2.8 مليار ريال عماني (7.3 مليار دولار)، أو 9% من الناتج المحلي الإجمالي، بافتراض أن متوسط سعر النفط 58 دولارًا للبرميل.
ووفقًا للتقرير، من المتوقع أن تسجل دول مجلس التعاون الخليجي في 2019 نموًا مماثلًا لما كان عليه العام الماضي عند 2.1 %، على أن يتسارع معدل النمو إلى 3.2 % في 2020 ثم يستقر عند 2.7 % في 2021.
ومن المتوقع أيضًا أن يتراجع النمو في السعودية، أكبر اقتصاد في الخليج، إلى 1.7 % في 2019، إذ تطغى زيادة الإنفاق الحكومي على تأثير تخفيضات إنتاج النفط التي يجري تطبيقها في النصف الأول من 2019.
وقال أبو سليمان: إن السعودية يمكن أن تقلص عجز الموازنة من خلال الإدارة الفعالة للإنفاق.
وتوقعت السعودية عجزًا في الموازنة قدره 4.2 % من الناتج المحلي الإجمالي لعام 2019، انخفاضًا من عجز يقدر بنسبة 4.6 % من الناتج المحلي في 2018.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر