- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
قال عصام أبو سليمان، المدير الإقليمي للبنك الدولي لدول مجلس التعاون الخليجي، اليوم الأربعاء، إن سلطنة عمان تحتاج لضبط أوضاع المالية العامة، وتحسين الإنفاق العام إلى جانب تنفيذ إصلاحات للحد من الدين المتنامي.
وتضررت خزائن الدولة بسلطنة عمان جراء هبوط أسعار النفط في السنوات القليلة الأخيرة، واعتمدت السلطنة بشكل متزايد على الاقتراض الخارجي الذي وصل إلى مستويات أثارت قلق المستثمرين، ودفع تصنيفها الائتماني إلى الفئة العالية المخاطر.
وتقدر وكالة ”ستاندرد آند بورز“ للتصنيفات الائتمانية أن الدين العماني زاد إلى 49 % من الناتج المحلي الإجمالي في 2018 من أقل من 5% في 2014، وتتوقع الوكالة أن يرتفع إلى نحو 64 % في عام 2022.
وقال أبو سليمان: ”ثمة قلق بشأن الدين المتنامي، فقد زاد الدين بوتيرة سريعة جدًا، وهذه مسألة تستدعي اهتمامًا خاصًا“.
وتابع: ”سيكون من الضروري ضبط أوضاع المالية العامة وتحسين الإنفاق العام.. هذان العنصران مهمان، والإصلاحات الأوسع نطاقًا ستكون مفيدة جدًا“.
وذكر أن ارتفاع أسعار النفط والغاز في الأشهر الأخيرة ساعد عمان في الأشهر الأخيرة، وإذا مضت السلطنة قدمًا في مسيرة التنوع الاقتصادي والإصلاحات فإنها ستخرج من وضعها الحالي.
وقال تقرير أصدره البنك الدولي اليوم: إن معدل نمو الاقتصاد العماني سيتباطأ إلى 1.2 % في 2019، مع التزام السلطنة بقيود إنتاج النفط التي اتفقت عليها منظمة البلدان المصدرة للبترول ”أوبك“ وحلفاؤها في ديسمبر/ كانون الأول 2018.
وفي الشهر الماضي، خفضت ”ستاندرد آند بورز“ نظرتها المستقبلية لسلطنة عمان إلى سلبية من مستقرة، وقالت إن تآكل هوامش الأمان المالي والخارجي سيستمر في ظل غياب إجراءات مالية قوية لكبح العجز الحكومي.
وفي عام 2019، تتوقع السلطنة أن يصل عجز الموازنة إلى 2.8 مليار ريال عماني (7.3 مليار دولار)، أو 9% من الناتج المحلي الإجمالي، بافتراض أن متوسط سعر النفط 58 دولارًا للبرميل.
ووفقًا للتقرير، من المتوقع أن تسجل دول مجلس التعاون الخليجي في 2019 نموًا مماثلًا لما كان عليه العام الماضي عند 2.1 %، على أن يتسارع معدل النمو إلى 3.2 % في 2020 ثم يستقر عند 2.7 % في 2021.
ومن المتوقع أيضًا أن يتراجع النمو في السعودية، أكبر اقتصاد في الخليج، إلى 1.7 % في 2019، إذ تطغى زيادة الإنفاق الحكومي على تأثير تخفيضات إنتاج النفط التي يجري تطبيقها في النصف الأول من 2019.
وقال أبو سليمان: إن السعودية يمكن أن تقلص عجز الموازنة من خلال الإدارة الفعالة للإنفاق.
وتوقعت السعودية عجزًا في الموازنة قدره 4.2 % من الناتج المحلي الإجمالي لعام 2019، انخفاضًا من عجز يقدر بنسبة 4.6 % من الناتج المحلي في 2018.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


