الاثنين 25 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
بتوقيت حبك دائما! - محمد فائد البكري
الساعة 13:04 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)
 
 
 
في الليلة الماضية بعد عامين من عينيك،
تعثّر أحدهم باسمك أمامي
ومع ذلك حاولتُ أن أجدَ باباً مناسباً للخروج إلى الصمت
لم أفكر بإمكانية أن يكون عشيق جواربك
أو صدفةً احتياطيةً للحب !
تغاضيتُ عن كونه يحبك أو ﻻ يحبك
وحشرتُ آهتي في حكمةٍ قديمة وشرودٍ بعيد
وحين عدتُ إلى سريري وقد صار بعيداً ،ومثخناً بالأسى
كنتُ أكادُ ألفظ قلبي، قلبي الذي كان بتوقيت حبك دائما،
كان الماضي هناك يتقلبُ ذات اليمين وذات الشمال
و ينبح تحت السرير إلى الصباح!
متى كبر هذا الماضي، ولماذا لم أكبر معه؟!
لم أستطع أن أضبط المنبه على  نسيانك حتى الآن،
الآن الذي هو ظرف حنين،
ولم أستطعْ أن أسأل نفسي وجهاً لوجه،
لم أستطعْ أن أقول للرجل الذي صرتتقريباً 
-هل أنت مستعد للقتل من أجلها أم تحبها فقط ؟!
دق جرس الثامنة ، وانتبهتُ الى أنَ لا أحد ينتظر أن أصحو،
كنتُ وحدي مع حبك وثالثنا الخمرة المغشوشة، ودمعة تجلس في قلبي،
وربما كان معنا أحدٌ تعثّر باسمك في خيالي، أحدٌ كانت له ذكرياتٌ منتهية الصلاحية، ومزاجٌ مثقوب،
كان المنبه حزيناً يدق جدار قلبه بعنف يريد أن يخرج من زمنك،
أو يتمنى أن يغادر الإحساس بالألم. 
وكنتُ أتمنّى أن يستنفد بطارية الله
لتصبحي ليلةً ماضية! 
أو أصبحَ مجرد جرسٍ في رقبة قطٍّ أعمى!
 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص