الاثنين 25 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
أريدك أن تنتبهي لي - وجدان الشاذلي
الساعة 08:35 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

أريدك أن تنتبهي لي قليلا.. 
إن قلبي الليلة ثقيل جدا، ولا أعرف هذه المرة كيف أدسه في منشور، وأمرره إلى الصفحة التالية..

البارحة، سألت (قوقل) عنكِ مرتين.. 
قوقل الثرثار لم يكن صريحا في الأولى.. وذهب يحدثني عن أغان قديمة أنزلقت خارجك، وأضلت طريقها في الشوارع الخلفية من شمال الشمال، ولا شيء سوى المزيد من الأغاني التي لم تقلك حتى في أقلكِ.. 
أقلكِ الذي يذهب صوبه الآن أكثري..!

"ولكن ماذا عن صنعاء؟
ماذا عن الحديقة التي خبئت كامل عطرها، حتى بعد أن جئتها وفي قلبي خلية من النحل يلسع بعضها، بعضها.."
وهكذا كانت الثانية، حيث كان عليّ أن أعري قلبي في السؤال، قبل أن يجيب..
ويا وجع الأجوبة، حيث الأسئلة تُعرينا..!

وبعد ثلاثة روابط إلكترونية عن تاريخ العطر، وصورتين حديثتين لأمه.. عرفت إلى أي مدى تشبهين نفسك.
ألم أقل لكِ! 
إنه حدس (الكاتب) الذي لا يخيب.. حتى وإن خابت خطاه وانكسر الطريق بالطريق..

أريدك أن تنتبهي لي أكثر،
فكل ما جئت به من مجاز أعلاه.. وإن قال كل شيء عن غصتي.. لم يقلكِ بعد كما قالتكِ تلك الظهيرة..! 
لم يقل شيئا عن اسمك الذي يشرب الآن من اسمي.. مدعيا عدم رؤيته للضماء واليباس الذي سكن أطرافي البارحة.. 
هل عرفتيني، 
أم أنه ما زال علي أكتب أسفل هذه "الغصة"، أسمها..؟!

انظري يا صنعاء، 
ها هو اسمي الآن.. مائعاً بما يكفي لتشربينه أكثر وتنسينه..

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص