- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
الأحد 28 ابريل 2019
اسمعها تستغيث : حرقوا باب موسى ذلحين ، وسوق الجمهورية ، سوق الطويل الذي يربط بين الباب الكبيروباب موسى ، كلهم ، كلنا ، كلهن ، مرومنه ، يزرعون أعينهم ألوان المقارم الجرجيت ، وفوط اندنوسيا، والباز زغزغ …...، لايمرأحدا الآن ، فالرصاص يخطف الأرواح ، وشارع الجمهورية لايفهم في السياسة ، لا يدري عن هؤلاء المتحاربين شيئا ، يدري عن المشاقرفي جارة سوق الشنيني ، جبن الكدحة ، وزف الرمادة، بسباس عدن ، بن البريهي ، عزف الزيلعي ، زنابيل كانت يؤتى بها من التهايم ، ضحكة عباد الله الطيبين ، يستقبلون بها صباحاتهم والزبائن ، لايدرون عن القتل شيئا ، ولايقبلون بمتقاتلين ….
احتظن الباب الكبير يوما رغيف الفقراء (( الكدم )) حامي من الفرم ، حبه كدم للمقهورين وواحد شاهي من عند مرجان ...كان شارع سبتمبرلا يعرف الرصاص ، كانت اشتباكاته في مقهاية الابي ، أفكار ، أحلام ، ثورة ، جمهورية ، الغد ، العلم ، المستقبل …
لم يحمل الشارع يوما السلاح ، إلا عندما يتجه إلى طريق صنعاء للدفاع عنها ، حمل الشارع المجلات من آخرساعة إلى المصور والطليعة والهلال …..
تأبط الأهرام ، والاخبار ، والجمهورية ، وروايات يوسف ادريس ، وصورالحالمين بغد أفضل …
لم تتهيأ المدينة يوما لأن تقتل نفسها أو تقتل الأخرين ، لم تتعلم القتل ولاحملت السلاح إلا يوم نادى المنادي (( أيها المواطنون إلى السلاح )) ، تجيد تعز حمل المشاقرعلى الاكتاف وفي الجيب قلم اليمن كله ، فرب مدينة تحمل هم بلد ….
انتشرو في اصقاع الأرض من عدن إلى جيبوتي التي اسس اهم مدنها (( اوبخ )) ذلك الحمادي الحالم، وفي كل واد داربنى ابناءها وهم بالمناسبة ذي اصول من صعدة حتى المهرة ، وأنا جاء اجدادي من جبل النار قرب المخا ، وقبلها جاؤو إلى ذلك الجبل الذي سفك اليمنيون دمهم حوله من جهة ما من جهات اليمن …
تعز إذ ينحر حاضرها ، هي كالعنقاء ، ستظهرمن جديد متألقة ، فرحة ، حاملة كتابها الذي عنوانه اليمن ، ليس ارضاء للمتحسسين أو نفاقا ، لا بل هو ديدنها بلامن ولا شروط برغم سيل الدم الذي سفك بين اقدامها وحولها وفي قلبها …
سيظل اليمنيون كلهم أحلامهم تتدفق من حيث كانت الاحمدية ومن حارة هي تنوع الجحملية في ابلغ رد على من في قلوبهم مرض ، يحاولون الايهام بأن الجحملية حق اصحاب مطلع ، لافالجحملية حق اصحاب مطلع ومنزل وكل الجهات التي جاء منها سكانها والفومجتمعا متنوعا كان وسيظل عنوان المدينة .. وحتى حوض ألأشراف …...
ماذا أقول اكثرمن هذا ، دعوني هنا أقول مع الصديق Esam saleh : ((((( لو مافيش بتعز مآسي غير إغلاق الطريق من الحوبان لوسط المدينة وتضطر تسافر ست إلى ثمان ساعات عشان تعوض هذي الطريق فهي مأساة كافية للتصعيد لأعلى مستوى ويتحدث عنها كل العالم وللأسف صار هذا المطلب رفاهية لما تعانيه تعز؟ ))))) مارأي المتحسسين؟؟…..الذين إن قلت تعز، قالوا اليمن ، وكأن تعز جزء من المريخ وليست من هذا البلد وهي جزء اصيل ، رضواولم يرضو…...
اقول أن الفجراليمني سيبزغ من الظلمة الاشد ظلاما…
لله الأمرمن قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر