- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
تمكن ما يسمى بـ“الائتلاف الوطني الجنوبي“ من عقد مؤتمره التأسيسي اليوم السبت في عدن على نحو مفاجئ، وسط حضور خجول رغم الدعم الكبير الذي يتلقاه هذا الكيان الهادف إلى منافسة المجلس الانتقالي الجنوبي.
وتكوّن أغلب حضور إعلان ”الائتلاف الوطني الجنوبي“ من وزراء وقادة عسكريين وموظفين حكوميين تم الدفع بهم لتشكيل هذا الكيان في إطار الخلاف السياسي بين ”الشرعية“ والمجلس الانتقالي الجنوبي الذي يتهمها بالوقوع تحت سيطرة حزب الإصلاح الذراع السياسي لجماعة الإخوان.
كما حضر الإعلان كذلك أحمد صالح العيسي وعدد من موظفي شركاته حيث يعد هو المحرك الرئيسي وراء تشكيل هذا الكيان السياسي الجديد وخصص له دعمًا ماليًا كبيرًا، وكانت وصفته صحيفة ”لوموند“ الفرنسية بأنه تاجر الحرب المسيطر على كل شيء في اليمن ما عدا ”الهواء“، ولفتت إلى تورطه في صفقات فساد مع الحكومة نظرًا لعلاقته الوثيقة بجلال نجل الرئيس هادي.
ويؤكد هذا الحضور الخجول ما يقوله مراقبون من أن هذا الكيان لا يحظى بأي قبول في الشارع الجنوبي على عكس الانتقالي الجنوبي الذي جاء إعلان تأسيسه عبر فعاليات جماهيرية ضخمة رغم العراقيل الحكومية التي فرضت على مؤيديه.
وعقد مؤتمر ”الائتلاف الوطني الجنوبي“ دون إعلان مسبق وعلى نحو سري كما يقول معارضوه الذين يصفونه بـ“الائتلاف الإخونجي.“
وكتب الناشط والمحلل الجنوبي حسين لقور: ”كنت أتوقع اقرأ بيانا جنوبيا صرفا مما يسمى الائتلاف الجنوبي و مؤتمره الذي أنعقد خلسة بمن حضر لكنه آثر أن يثبت تبعيته لمركز الهضبة و لم يتعلم من دروس الماضي معتقدون أنهم شركاء لهم. الوضوح الذي اظهر الائتلاف يمنيتهم جعل طريق الإنتقالي أيسر مما سبق.“
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر