- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
سلطت وكالة بلومبيرغ الأمريكية الاقتصادية الضوء على لغز حير المحللين خلال الأسابيع الماضية حيث تم رصد اختفاء 20 مليار دولار من الموجودات التركية بالعملات الأجنبية دون أي تعليق رسمي حتى الآن.
ونقلت الوكالة توقعات باحتمال أن يلقي البنك المركزي التركي الضوء الأسبوع المقبل على هذه القضية التي أثارت قلق المستثمرين رغم الصمت الرسمي المستمر منذ أسابيع.
ووفقًا للوكالة فإن هذا المبلغ اختفى من الحسابات الرسمية ما يمثل فجوة صارخة في المالية العامة للبلاد هزت ثقة المستثمرين وأربكت الاقتصاديين.
وتم رصد اختفاء المبلغ الضخم عندما تعذر تفسير الانخفاض الحاد في الاحتياطيات في أوائل مارس من خلال مدفوعات الديون الخارجية ومشتريات الطاقة، مما دفع خدمة ”جي بي مورغان“ المالية العالمية إلى توصية المستثمرين ببيع الليرة التركية.
ويبدو أن البنك المركزي التركي حاول التغطية على هذه الثغرة بالشروع في اقتراض مبالغ كبيرة بالدولار من المقرضين المحليين من خلال معاملات المبادلة قصيرة الأجل، وتم تضمين هذه المبالغ في أرقام الاحتياطي الصافي التي نشرتها الجهة المنظمة وفقًا لسبعة من الاقتصاديين الذين شملهم استطلاع بلومبيرغ.
وتزامن كل هذا مع ما وصفه متداولان لهما معرفة مباشرة بالتدفقات في سوق الليرة في الأسابيع والأيام التي سبقت الانتخابات البلدية في الشهر الماضي بأنها مبيعات بالدولار قوية من المقرضين الحكوميين، وتشير التقديرات إلى أن البنوك قد باعت ما بين 10 مليارات و 15 مليار دولار من العملة الأمريكية في مارس ، طبقًا للتجار.
وهي حيلة يبدو أن الحكومة تعمدتها على أمل دفع الليرة قبيل الانتخابات لتعزيز حظوظ حزب أردوغان الحاكم.
ويبدو أن غياب الشفافية يزيد من قلق المستثمرين فقد تراجعت الليرة التركية لليوم الخامس أمام الدولار يوم الأربعاء ، حيث انخفضت بنسبة 1.1 في المائة إلى 5.8918 ، وهو أدنى مستوى منذ منتصف أكتوبر.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر