- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة

اصلبْ خفوقك إن الحزنَ زوّارُ
ٌووحدكُ اللحظة الوهنى وإعصارُ
وثمةُ الآن أرواحٌ تنازعني
هوِيّتي والبلاد الآن لا دارُ
ماذا تخبّئ في كفّيْكَ؟ أيّ مدىً ؟
تراكَ تعبرُ والأحلام تنهارُ
ضوءٌ أتاكَ وفي الأرجاءِ ناسكةٌ
تكفكف الدمعَ إنّ الله جبّارُ
متى تجاوزَ ظلٌ خوفَ قامته
رغم الرياحِ ستزهو فيك أزهار
لا وقتَ للفقدِ إنّ القلبَ تشغِلُه
على المسافةِ أطيافٌ لمن ساروا
وفي المساءات آياتٌ مسافرة
تتلو ترانيم إنَّ الشوقََ أدوارُ
متى ستبهرُ هذي الأرض سالكَها ؟
خطاه في التيهِ تعدو ، والمدى نارُ
ما ملّتِ الدّربَ مذ عمرين من جزعٍ
هذي التراتيلُ ، والأيامُ إقفارُ
حربٌ تجيء وأشلاء مبعثَرَةٌ:
حربا تباكى ؛ وكم للحرب تجّارُ
يستثمرون دموعَ الأرضِ في نَهَمٍٍ
كأنما جوفهمْ للنار أشجارُ
هنا الصّغارُ على أفواههم هلعٌ:
وأيّ موتٍ ترى يا رب نُختارُ؟
وكيف يا رب ذي الألوان قاتمة ؟
وكيف تعلو بهذي الأرض أنوارُ؟
على الملامح -كم يلهو بها وجعٌ -
تنمو التجاعيدُ والأحزان آثارُ
وفي البلادِ بلادٌ ليس تعرفنا
قد أجهضت حلمَنا والحلمُ أفكارُ
للخوفِ عمرٌ كئيبٌ باردٌ دمه
مرثيّة تحتفي والموت زوّارُ
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
