- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
كل شيء استحال إلى هدوء.. حتى تلك الدقائق الفاصلة بين حنينها وغيابها.. اعتراها صمت مبهم.. ولاذت بالانطفاء.. واعتلت ممرات الشوق التي كانت صاخبة.. سكينة مدهشة.. بيد أنها لم تكن رتيبة.. وحتى تحية المساء التي يسمعها منها تنساب من شفتيها بهدوء.. واصبح يتوقع بعد هذا الهدوء هبوب العاصفة.. لكن شيئا من ذلك لم يحدث.. ظلت الامور تمشي بهدوء.د وتقوده إلى ذات الشجن الذي اعتراه عندما عرفها لأول مرة.. واذ ذاك راح ينغمس في هدوء الاشياء امامه ويوغل في المزيد من الصمت ينظر الى الدرب الممتد الذي راحت فيه امانيه تحكي ايامها الخوالي..
وتنهمر على اشلاء ذكرياته وتلفحه بمزيد من التذكار بيد انه كان يجنح الى الهدوء مستسلما لنداءاتها الجديدة فيه و يشرع الى اقتفاء صمتها وخطواتها الى عالم النسيان..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر