- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة

كل شيء استحال إلى هدوء.. حتى تلك الدقائق الفاصلة بين حنينها وغيابها.. اعتراها صمت مبهم.. ولاذت بالانطفاء.. واعتلت ممرات الشوق التي كانت صاخبة.. سكينة مدهشة.. بيد أنها لم تكن رتيبة.. وحتى تحية المساء التي يسمعها منها تنساب من شفتيها بهدوء.. واصبح يتوقع بعد هذا الهدوء هبوب العاصفة.. لكن شيئا من ذلك لم يحدث.. ظلت الامور تمشي بهدوء.د وتقوده إلى ذات الشجن الذي اعتراه عندما عرفها لأول مرة.. واذ ذاك راح ينغمس في هدوء الاشياء امامه ويوغل في المزيد من الصمت ينظر الى الدرب الممتد الذي راحت فيه امانيه تحكي ايامها الخوالي..
وتنهمر على اشلاء ذكرياته وتلفحه بمزيد من التذكار بيد انه كان يجنح الى الهدوء مستسلما لنداءاتها الجديدة فيه و يشرع الى اقتفاء صمتها وخطواتها الى عالم النسيان..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
