- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة

ليستْ على ما يُرامُ الأرضُ ! مُنْهَكةٌ
و العَالَمُ اليومَ سطحيٌّ و مُنْحَطُّ
حتَّى البلادُ التي أحببتُ ، غافلةٌ
عنِّيْ ، و لم أعتزلْ أوجاعَها قَطُّ !
كم خُضتُ فيها غمارَ الجوعِ !
ذُقْتُ بها سبعينَ مَوتًا ، متَاعيْ :
الأثْلُ و الخَمْطُ
كانتْ لنا جنَّتانَّ !!
اليومَ - يا "سَبَأُ" الكبيرُ - : عاصفتانِ /
الْبُغْضُ و السُّخْطُ
و نَكْبَتانِ / تسوقُ الموتَ واحدةٌ
- فينا -
و واحدةٌ إحْسانُها قَحْطُ !!
و ثَوُرَتانِ ...
- تِباعًا - ماتَتَا جَشَعًا
- تاللَّهِ -
بينَهما كم يصعبُ الرَّبْطُ !!
حكومتانِ ... فَمَنفَىً باسطٌ يدَهُ
إلى الضَّياعِ ، و منْفىً راقَهُ البسْطُ
و حاكِمانِ ....
أسيرٌ فاقدٌ فمَهُ
و فاقدٌ دمَهُ ، يجْترُّهُ " السِّبْطُ "
هذا على إثْرِ هذا يمتَطيْ عَبَثًا
إفْكًا ، و هذا ببعضِ الإفكِ يَمْتَطُّ
هذا على نفيِنا في الأرضِ مُشْترِطٌ
نفْيَ البلادِ ،
و هذا سرَّهُ الشَّرْطُ
و نحنُ وسْطَ المنايا ،
كُلَّما بُعِثَتْ فينا الحَكايا
أبَىْ أنْ يُنْصِتَ
الوَسْطُ !!
خانوا الخرائطَ حتَّىْ لا دليلَ لنا
مَنْ ذا يدلِّلُنا إنْ بُجِّلَ " الْخَرْطُ " !؟
متْنا جياعًا و مَقْصُوفينَ ،
إذْ يتَنابزونَ ،
لم يَنجُ إلَّا الفأرُ و القِطُّ !
متْنا ضَياعًا و خانتْنا قواربُنا
نجاتُنا صعبةٌ ...
يا بحرُ ... يا شَطُّ .. !
" هانَ البلادَ " الذيْ باهَىْ بعزَّتِهِ
و خانَ مَنْ ربُّهُ الدُّولارُ و النِّفْطُ
و فرَّ مَنْ كانَ مُغترًّا
بسلطتِهِ و رهْطِهِ ، اليومَ لا شيْخٌ
و لا رَهْطُ
لا شاهقَ اليومَ إلّا سارقٌ فطِنٌ
أو خائنٌ هاربٌ خسْرَانُ مُنْحَطُّ
نحنُ المساكينُ ...
لم نظْفرْ بأمنيةٍ !
أخْزَىْ مواثيقَنا الإملاءُ و الخطُّ !!
لم يبتسمْ أحدٌ إلاّ ليقتلَنا
أوْ يسفكَ البسمةَ البيضاءَ ،
أوْ يسْطُوْ ...
جميعُهمْ أخَذوا اْطْمئنانَنا
أخذوا أحلامَنا البيضَ ،
غيرَ الموتِ
لم يعطوا !
جميعُهمْ طمسوا آمالَنا ،
خلَطوا بالدَّمعِ أفئدةً يغتالُها
الخَلْطُ
لقد تكاثَرَ ظلمُ العالَمينَ لنا
متى سيملأُ هذا العالَمَ القسطُ ؟
لا بدَّ أنْ يفْقَهَ الأعرابُ
أدمُعَنا الحُسْنَىْ ،
و تخطُوْ البرايا أينَما
نخْطوْ
ــــــــــــــــــــــ
15ــ4ــ2019
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
