- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
لايزالون يحسنون حصادك
يا صغيري ويفزعون فؤادك
تركوا خلفك الحقيبة ملقاة
وكراسة تئنُّ وزادك
سندويتشات أمك السمرُ ألقت
سمرة القمح واتشحن رمادك
وإذا زمزمية الماء
عن ظهرك تهوي
والماء يخشى نفادك
يصمت النبع إن رحلت وتبكي
لوحةُ الصف ذكرياتٍ مدادك
هذه ثروة البلاد: صغارٌ
زمزمياتٌ هل يقصفون اقتصادك
ويتامى حُرمنْ آباءهنْ في ال
حرب، أو نحن لا نجيد حدادك
لا يزالون يقتفون خطاك ال
مطمئنات قاصدين اصطيادك
كسر أقلامك الرصاص أرادوا
وهي أقسى رأسا على من أرادك
يا صديقَ الفَراشِ في دفتر الرس
م يلوِّنَّ بالبياض سوادك
يتسللن خلسة أن تراهن
يرفرفن، ينتظرن معادك
ساهدٌ أنت في ارتعاشاتهن
المستعيرات مذ رحلت سهادك
الفراشات نزف قلبك تسعى
حول عينيك يحتسين اتقادك
يتساءلن حين يأتي مساءٌ
لست فيه من قد يواسي وسادك
والأناشيد.. ورد قلبك للأرض
صباحا... ترثي بهن جيادك
واقفا تجتدي ذويك سلاما
وطنيا تؤوي إليه بلادك
أيهذا الرسول طفلا، عزيزٌ
في يد النازعات أن أعتادك
وكبيرٌ على القبور اللواتي
هن أوطاننا يسعن احتشادك
يا ابن هذا المجاز ذنبك إرث
شئت أن تقتفي خطاه فكادك
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


