- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة

لايزالون يحسنون حصادك
يا صغيري ويفزعون فؤادك
تركوا خلفك الحقيبة ملقاة
وكراسة تئنُّ وزادك
سندويتشات أمك السمرُ ألقت
سمرة القمح واتشحن رمادك
وإذا زمزمية الماء
عن ظهرك تهوي
والماء يخشى نفادك
يصمت النبع إن رحلت وتبكي
لوحةُ الصف ذكرياتٍ مدادك
هذه ثروة البلاد: صغارٌ
زمزمياتٌ هل يقصفون اقتصادك
ويتامى حُرمنْ آباءهنْ في ال
حرب، أو نحن لا نجيد حدادك
لا يزالون يقتفون خطاك ال
مطمئنات قاصدين اصطيادك
كسر أقلامك الرصاص أرادوا
وهي أقسى رأسا على من أرادك
يا صديقَ الفَراشِ في دفتر الرس
م يلوِّنَّ بالبياض سوادك
يتسللن خلسة أن تراهن
يرفرفن، ينتظرن معادك
ساهدٌ أنت في ارتعاشاتهن
المستعيرات مذ رحلت سهادك
الفراشات نزف قلبك تسعى
حول عينيك يحتسين اتقادك
يتساءلن حين يأتي مساءٌ
لست فيه من قد يواسي وسادك
والأناشيد.. ورد قلبك للأرض
صباحا... ترثي بهن جيادك
واقفا تجتدي ذويك سلاما
وطنيا تؤوي إليه بلادك
أيهذا الرسول طفلا، عزيزٌ
في يد النازعات أن أعتادك
وكبيرٌ على القبور اللواتي
هن أوطاننا يسعن احتشادك
يا ابن هذا المجاز ذنبك إرث
شئت أن تقتفي خطاه فكادك
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
