- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
قال محافظ البنك المركزي اليمني، حافظ معياد، الأربعاء، إن الحكومة اتخذت قرارا للحد من تهريب النفط الإيراني الذي تستخدمه الميليشيات الحوثية لتمويل حربها ضد اليمنيين.
وأطلع محافظ المركزي اليمني سفراء مجموعة الـ 19 الراعية لعملية السلام في اليمن، على كيفية استخدام الحوثيين النفط الإيراني الذي يحصلون عليه مجانا ويبيعونه في السوق السوداء لتمويل حربهم على الشعب اليمني.
وأشار إلى أن الآلية في القرار (75) لسنة ٢٠١٨م ، ركزت على مجموعة من الشروط لضمان مرور التحويلات عبر النظام المصرفي لمحاربة تمويل الإرهاب وغسيل الأموال، وفق ما نقلته عنه وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وكشف المسؤول اليمني، عن محاولة ميليشيا الحوثي، منع التجار في مناطق سيطرتها من تطبيق الآلية الجديدة، وتهديدهم بإنزال إجراءات قاسية على من يحاول التعامل معها، مؤكدا أنهم اعتقلوا بالفعل بعض التجار وأقاربهم، بهدف إلغاء آلية البنوك، وعودة دخول النفط الإيراني من جديد.
ولفت، إلى أن الحكومة أوجدت بدائل أخرى سيتم تنفيذها.
وذكر محافظ البنك المركزي اليمني، أن الميليشيات الحوثية منعت البنوك في مناطق سيطرتها من التقديم على طلبات الاعتمادات لاستيراد السلع الغذائية، وسجنوا موظفين من بعض البنوك واستدعوا رؤساء مجالس الإدارات وأجبروهم على توقيع تعهدات، وأشار إلى أنه يتم العمل" على اتخاذ إجراءات كبيرة لكي نوصل الواردات الغذائية للمناطق التي مازالت تحت سيطرة الميليشيات الحوثية".
وأكد أن رسائل الاعتماد التي يحصل عليها التجار من خلال الوديعة السعودية، يتم عبر الطريقة المصرفية المعتادة والنظامية، لتمويل الواردات الغذائية والأساسية ولا تستخدم في أي جهود حربية، وأضاف أن هذه الخطوات" أعادت إلى حد ما، الدورة المالية من السوق السوداء إلى القطاع المصرفي" .
وكانت لجنة الخبراء في الأمم المتحدة، كشفت عن شركات داخل وخارج اليمن تعمل كواجهات لبيع النفط الإيراني وتمويل المجهود الحربي للحوثيين، مشيرة إلى تورط احد الأشخاص المدرجين على لائحة العقوبات الأممية.
وذكرت اللجنة في تقريرها الأخير للعام ٢٠١٨ والمقدم لمجلس الأمن، أن وقودا تم تحميله في مرافئ إيران در عائدات سمحت للانقلابيين الحوثيين بتمويل جهود الحرب ضد الحكومة الشرعية.
ووجدت اللجنة أن "الوقود تم شحنه من موانئ في جمهورية إيران الإسلامية بموجب وثائق مزيفة"، لتجنب تفتيش الأمم المتحدة للبضائع.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر