السبت 21 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
ن ……والقلم
(( زعامات تعز)) ؟! - عبد الرحمن بجاش
الساعة 16:53 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)



الأثنين 1ابريل 2019
 

ارسل إلي فيديومعرف - بضم الميم وتشديد الرا - هكذا : زعامات تعز، وكأن تعزدولة أخرى !!!! ..محتواه حديث لغزوان المخلافي ، أدركت المغزى من الارسال ، أقول هنا تعليقا : والأخرين لم ياتوا من اكسفورد ، كلهم نتاج الحروب ، وهذا الشاب نسيب صادق سرحان ، وسرحان يتبع علي محسن ، واضيف هنا : المنبع واحد …ليس لي موقف من غزوان الا في اعتباره نتاج وليس سبب ولايعنيني امره ، ولست مخولا في الدفاع عنه ، ولست أيضا في وارد الإساءة إليه كإنسان…...الفيديو ارسل إلي من أكثرمن واحد، بعضهم بحسن نيه ، وبعضهم بسوئها …..

جولات الصراع المستمره من لحظة توهان ثوارسبتمبر62 افرزت نماذج نعرفها وهي التي قادت جولات أخرى ، وإذا اردت ، اوجه الكلام لمن يريد أن يفهم ، فذاك الرئيس ظل لثوان ينتظرالمعلم ((على حسن سلوكه )) ليسلمه الجائزة ، فانقذه علي العلفي رحمهما الله : كب يافندم ، ماحضرش اليوم ، وآخر ظل طوال سني حكمه لايفرق بين لم ولن ، وأنا أورد هذا ليس استعراضا ولامحاولة للاساءة ، بل اقرر واقعا كان قائما ويفرزاجيالا من أمثال غزوان، وهذا هوحالنا ، فأين سنهرب من يمنيتنا ، جهلنا وتخلفنا ، ولن اذكرامثلة اكثر …فقط سأهمس في أذن من لايزال لديه حاسة سمع : من الذي صنع اساسا زعامات تعز آخر طبعة ولن نقول فرخها بديلا عن زعامات حقيقية كانت بعقول وحكمة توزن وتوازن بلد ؟؟؟؟؟...

سأكون مباشرا وسأظهرمن نافذة اليمن وليس من أي نافذة أخرى ، وأسأل : لم الحساسية المفرطة تجاه تعز ؟؟ فتعز مدينة يمنية واهلها من اليمن كله ، وإذا اراد أحدا الدليل ففي كشاف الاسر التي سكنت وعاشت في كل حواري المدينة ما يجيب عن كل سؤال ، وفي قريتي فتحت عيني على طماس وناجي العسكري وبيت ضبعان في القرية الأخرى وبيت مغلس وهم مشائخ قدس اتومن همدان بدون أن يستأذنوا أحدا ، ولم يقل لهم أحدا أين هوياتكم؟!! فاليمني لايستأذن احدا أين يقيم ويعمل ، ولم يحدث وبالمطلق أن قال ايا كان لأي كان : من أين أنتم ؟ اومن أين اتيتم !! ومن درسنا إبراهيم زبيبه ، وجابر، والنعامي ، واحمد الخزان ، وفي حارة اسحاق كنا جيران الكاظمي وغشيم …. اتمنى ان اجد من يقول لي رأيه بشجاعه مالمطلوب؟ ، فتعز ليست جيش من الملائكة ، وبقية البلاد ليسوانبياء، وعليه ، ليقدم الجميع إلى الوسط على طاولة مستطيلة لنتكلم ، وتعالوا نسأل بعضنا ماذانريد من بعضنا أيضا ، تعالوا جميعنا نضع كل حساسيتنا ، واسئلتنا وعتابنا ونتناقش بهدوء، كلنا من مشرقها إلى مغربها ، من جنوبها إلى شمالها ...اما ان نجلس نصفي حسابات على طريقة المتفرطات ، فسنظل نتصارع إلى يوم القيامة …

اتمنى صادقا أن اسمع كلاما شجاعا ، واتمنى ممن احتمل شجاعته أن يسمع مني ، لكي تصفى النفوس، ونبني بلدا أخر قائم على العلم والدستور والقانون والحرية والديمقراطية ، مش على الحشوش وتوابعها …..ولن ازيد

لله الأمرمن قبل ومن بعد .

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً