الاثنين 25 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
حلمتُ - زين العابدين الضبيبي
الساعة 08:20 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 


حـلـمـتُ أنـــي كــتـابٌ بــيـن أحـضـانـكْ
لـــهُ تـبـوحـينَ فـــي صــمـتٍ بـأحـزانِـكْ

حـــلــمــتُ أنـــــــكِ تـسـتـلـقـيـنَ حــالــمــةً
بــــأنَّ وجــهـي تـجَّـلـى بــيـن جــدرانِـكْ

وأنـني جـئتُ من أقصى الحنين لكي
أُعَـــطِّـــرَ الـــزمـــن الــبــاكــي بــسـلـوانِـكْ

حــلــمـتُ أنَّـــــا اتــحــدنـا ذات أمــســيـةٍ
فـكان مـا كـان مـن رفـقي بـقمصانِكْ!!

إذ كـنـتِ كـاﻷرض فـي بـستان فـتنتها
وكـــنــتُ أجـــمــل لــــونٍ بــيــن ألــوانِــكْ

هــذا الـسـرير أحـاسـيسي وعـاطـفتي
وســـادةٌ لــم تـنـمْ مــن فــرط تـحـنانِكْ

حــلـمـتُ أنَّ يـــدي كــانـت تـطـيـر إلـــى
ربـــيـــعِ تــفــاحـكِ الأشـــهــى ورمـــانِــكْ

حــلــمـتُ نــرجـسـةً جــــاءتْ لـتُـقـرِئَـني
ديـــنُ الـمـحـبةِ مـــن ألـــواحِ وجــدانِـكْ

وأنــنـي كــنـتُ فـــي غـــارِ الـمـنـى قَـلِـقاً
أمـــــدُّ مــــن ولــــهٍ روحــــي لــرضـوانِـكْ

حـلـمتُ أنَّ الـندى مـعنىً عـلى شـفتي
يُـفضي لـكَرْمِكِ عـن سُـكْري بفنجانِكْ

وأنَّ أصــفــى أغــانـي الـغـيـبِ ظـامـئـةٌ
مـثـلـي إلــى رشـفـةٍ مــن نـهـر ألـحـانِكْ

حــلــمــتُ ..لــــــو أنَّ لـــلأحــلام نـــافــذةً
مــــن الــسـلـو تـنـاغـي قــلـبَ سـهـرانِـكْ

وجــدتُ فـيكِ اكـتمالي غـيرَ مُـنتقصٍ
ف"تُهتُ" ما بين سُبحاني وسُبحانِكْ

وحينما قلتِ لي في الحلمِ خذْ بيدي
نـسـيتِ أنْ تـدركـي شـوقـي بـعـنوانِكْ

وكـلـمـا هـــبَّ صــحـوٌ كـــي يـزعـزعَـني
يـبـاركُ اللهُ فـي نـومي "عـلى شـانِكْ".
....

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص