الاثنين 25 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
وكنتَ مع الرياح - محمد سفيان
الساعة 07:29 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

 

وكنتَ مع الرياح على جـراحي 
بأيِّ الـمـفـــــــرداتِ أقـولُ آحـي؟!

تـرانـي كالـبـــلادِ، تَـئِــنُّ لـيْـــلًا 
وما مِـن لـيْلها الـقـاسي صباحي

وكنتَ أجَـلَّ طَـعْـنًا من رمــــــاحٍ 
ظـنَـنْـتُ بـأنـهـا يـومًـا رمـــــاحي

مَـدَدْتَ لآكِـلِـيْ قــدَرًا فـسـيـحًـا 
على جوعي، فأوغلَ في انفساحي

تريدُ الـعيشَ؟ عِـشْ حُرًّا، لتحيا 
فإنَّ الـمـوتَ عَـيْـشُ الانـبـطـاحِ!

تُريدُ لــكَ الـســلامَ؟ وكـلُّ حُــرٍّ 
يُريدُ..، ولا ســـــلامَ بـلا ســلاحِ!

صحيحٌ، ليس ما يجـري صحيحًا 
تمـامـاً، مـثلـمـا كـتُـبُ الـصـحـاحِ؟!

.
.

تَـأبَّـطَـنـا جمـيـعًا بـؤسُ حـــالٍ 
كحالِ البؤسِ في حـالِ الـكفـاحِ!

لـمـاذا؟ والـســـؤالُ بدونِ وجـهٍ 
كما هذا الـفـضـاءُ الانْـفـتـاحي!

لـمـاذا كـلُّ مـا يجـري؟ ونَـهْـوي 
كـدمْـعــاتٍ بـأجـفــــانِ الـمِـــلاحِ

أتـسـألُـنـي : لـمــاذا؟ 
ــ يا لـمــاذا 
أجـيـبي، سـائلَ الـظمَـأِ الـمُباحِ

ويَضْـحكُ مِن بكاءِ الناس حُزْنٌ 
كـأنَّ سُـــــرورَهُ وجَــــعٌ إبـــاحـي! 

.
.
.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص