- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- أكثر من 29 غارة أمريكية تستهدف قيادات ومخابئ حوثية في صنعاء ومحيطها
- مدرس بدار القرآن.. تعيين محمد الصباري في منصب عسكري حساس يثير استياءً واسعاً
- تقرير يكشف تحالفاً سرياً بين الحوثيين والقاعدة في اليمن
- جريمة مروعة في صنعاء.. ميليشيا الحوثي تقتحم منزل مواطن وتختطف أطفالاً
- رئيس لجنة الأنشطة الرياضية في الجالية اليمنية: لن نسمح بتعطيل العمل الطوعي.. وعلينا نشر ثقافته بوعي ومسؤولية
- أفراح آل الباشا.. زفاف نجلي الشيخين نبيل وصلاح باشا في القاهرة
- قبائل محور شعيب تعلن جاهزيتها للمشاركة في معركة تحرير صنعاء
- مصادر قبلية تكشف حقيقة مصنع السيراميك في بني مطر المستهدف من قبل الطيران الأمريكي
- وول ستريت: قوات يمنية تستعد لشن هجوم بري ضد الحوثيين بدعم استشاري أمريكي
- غارة أمريكية تطيح بعقيد حوثي رفيع.. وتصاعد الاستهداف النوعي يربك صفوف الجماعة

بِبابِ الحربِ طفلٌ ، لنْ يناما
فأوَّلُ ليلِهِ سبعونَ عاما
و ها قدْ عاشَها سبعًا عجافًا
طواهُ الجوعُ فاعْتَنقَ الصِّياما
رَمَتْهُ الحربُ مُنْكَسِرًا طريدًا
فَشاخَ و لمْ يزلْ فيها غُلاما
كذلكَ كلُّ طفلٍ ، صارَ كهْلًا
و لَمَّا يبتسمْ فيقولَ : " ما ما "
متونُ الحربِ تخلقُ مُفرداتٍ
من البارودِ ، تغتالُ الكلاما
يخوضُ بها الرضيعُ رؤى المنايا
و يحياها و ما بلغَ الفِطاما !!
كذلكَ ، في متونِ الحربِ صارتْ
قلوبُ النازحينَ لهمْ خِياما
كذلكَ .. في متونِ الحربِ تبكيْ
أراملُ في قلوبٍ من يتامىْ
كذلكَ .. في متونِ الحربِ شيخٌ
لِخيبةِ ليْلِهِ يرويْ الحِمَاما
.. و يصمتُ - فجأةً - ، و يضُجُّ حتَّى
تسيلَ الرُّوحُ من فمِهِ انْهزاما
لماذا - يا بَنِيَّ - تخطَّفَتْنا
يَدُ الدُّنيا ضَياعًا و انْهداما !؟
لماذا يا رجالَ الحربِ صارتْ
بلادُ الحُبِّ تخشى ْأنْ تُقاما ؟!
لماذا لا نزيلُ " الرَّاءَ " ! نرقىْ
إذا ما " الحاءُ " و " الباءُ " اسْتقاما !
و نرسمُ عهدَ ميلادٍ جديرٍ
بموطِنِنا كما فعَلَ القُدامى !؟
زمانُ الجاهليَّةِ كانَ جهلًا
و رغمَ الجهلِ ما خذلوا الوئاما
دعا للسِّلْمِ شاعرُهمْ " زُهيرٌ "*
فأشعلَ صوتُ حكمتِهِ السَّلاما
فهيَّا نمنحُ الرؤيا شُعاعًا
لِتمنحَنا من المعنى ْانسجاما
لنشعلْ شمعةً ، ستصيرُ شمسًا
و تلعنُ كلَّ مَنْ لَعَنَ الظلاما
جناحُ السِّلْمِ يحملُهُ نشيدٌ
يرى ْصمتَ الحصىْ فينا حَمَاما
لماذا لا نردِّدُهُ بحُبٍّ ؟!
و نمنحُ صوتَ عزَّتِنا اهْتماما ؟!
كرامتُنا تموتُ بلا سلامٍ
و حينَ نقيمُهُ نحيا كِراما
و نحرسُ بالمحبَّةِ كلَّ جيلٍ
ليروُوْنا جلالًا و احتراما
ـــــ ــــ ــــ ــــ ــــ ــــ ــــ
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
