- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
بِبابِ الحربِ طفلٌ ، لنْ يناما
فأوَّلُ ليلِهِ سبعونَ عاما
و ها قدْ عاشَها سبعًا عجافًا
طواهُ الجوعُ فاعْتَنقَ الصِّياما
رَمَتْهُ الحربُ مُنْكَسِرًا طريدًا
فَشاخَ و لمْ يزلْ فيها غُلاما
كذلكَ كلُّ طفلٍ ، صارَ كهْلًا
و لَمَّا يبتسمْ فيقولَ : " ما ما "
متونُ الحربِ تخلقُ مُفرداتٍ
من البارودِ ، تغتالُ الكلاما
يخوضُ بها الرضيعُ رؤى المنايا
و يحياها و ما بلغَ الفِطاما !!
كذلكَ ، في متونِ الحربِ صارتْ
قلوبُ النازحينَ لهمْ خِياما
كذلكَ .. في متونِ الحربِ تبكيْ
أراملُ في قلوبٍ من يتامىْ
كذلكَ .. في متونِ الحربِ شيخٌ
لِخيبةِ ليْلِهِ يرويْ الحِمَاما
.. و يصمتُ - فجأةً - ، و يضُجُّ حتَّى
تسيلَ الرُّوحُ من فمِهِ انْهزاما
لماذا - يا بَنِيَّ - تخطَّفَتْنا
يَدُ الدُّنيا ضَياعًا و انْهداما !؟
لماذا يا رجالَ الحربِ صارتْ
بلادُ الحُبِّ تخشى ْأنْ تُقاما ؟!
لماذا لا نزيلُ " الرَّاءَ " ! نرقىْ
إذا ما " الحاءُ " و " الباءُ " اسْتقاما !
و نرسمُ عهدَ ميلادٍ جديرٍ
بموطِنِنا كما فعَلَ القُدامى !؟
زمانُ الجاهليَّةِ كانَ جهلًا
و رغمَ الجهلِ ما خذلوا الوئاما
دعا للسِّلْمِ شاعرُهمْ " زُهيرٌ "*
فأشعلَ صوتُ حكمتِهِ السَّلاما
فهيَّا نمنحُ الرؤيا شُعاعًا
لِتمنحَنا من المعنى ْانسجاما
لنشعلْ شمعةً ، ستصيرُ شمسًا
و تلعنُ كلَّ مَنْ لَعَنَ الظلاما
جناحُ السِّلْمِ يحملُهُ نشيدٌ
يرى ْصمتَ الحصىْ فينا حَمَاما
لماذا لا نردِّدُهُ بحُبٍّ ؟!
و نمنحُ صوتَ عزَّتِنا اهْتماما ؟!
كرامتُنا تموتُ بلا سلامٍ
و حينَ نقيمُهُ نحيا كِراما
و نحرسُ بالمحبَّةِ كلَّ جيلٍ
ليروُوْنا جلالًا و احتراما
ـــــ ــــ ــــ ــــ ــــ ــــ ــــ
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر