الاثنين 25 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
عودة المعارك إلى الحديدة.. مليشيا طهران تسيطرعلى مناطق في شارع صنعاء
طقم عسكري ألوية العمالقة الحديدة
الساعة 16:11 (الرأي برس - متابعات)

عقب تسلم الحكومة اليمنية خطة معدلة بشأن عملية الانسحاب من الحديدة غربي البلاد، صعّدت ميليشيات الحوثي الإيرانية هجماتها على مواقع القوات المشتركة ومنشآت تجارية في المدينة، في خرق جديد للهدنة المعلنة.

وقالت مصادر ميدانية إن الميليشيات الموالية لإيران هاجمت مواقع للقوات المشتركة مساء الأحد، مما أسفر عن اندلاع مواجهات مسلحة استمرت لساعات، موقعة قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.

وقال مصدر عسكري في القوات الشرعية إن ميليشيات الحوثي الموالية لإيران حاولت المباغتة بالهجوم في الجزء الشرقي من مدينة الحديدة، مشيرا إلى أن القوات المشتركة تمكنت من صد الهجمات بنجاح بعد أن سيطرت المليشيات الإيرانية على مناطق في شارع صنعاء.

وكانت الحكومة الشرعية والميليشيات الإيرانية توصّلتا في ديسمبر الماضي في السويد إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في مدينة الحديدة المطلّة على البحر الأحمر، والتي تضم ميناء حيويا.

كما نصّ الاتفاق على انسحاب مليشيات طهران من ميناء الحديدة وميناءين آخرين في المحافظة التي تحمل الاسم ذاته، لكن الميليشيات المتمردة تملصت من تنفيذ الاتفاق واستمرت بانتهاك الهدنة.

والتصعيد الجديد جاء بعد تسلم الحكومة خطة معدلة، من رئيس بعثة المراقبين الدوليين بشأن عملية الانسحاب من الحديدة ومينائها الاستراتيجي الذي يعتمد عليه ملايين السكان.

وأعلنت الحكومة موافقتها على خطة رئيس بعثة المراقبين الدوليين الدنماركي، مايكل لوليسغارد، بشأن إعادة الانتشار في الحديدة.

في المقابل، استمرت ميليشيات الحوثي برفض تنفيذ الاتفاقات وعمدت إلى التصعيد عسكريا بهدف نسف الاتفاق المنبثق عن مشاورات السويد.

وأكد عضو الفريق الحكومي، صادق دويد، أن الاجتماع المشترك الذي كان يفترض عقده، الاثنين، تم تأجيله بسبب رفض وفد الحوثي الحضور.

وفيما يتعلق بالخطة الجديدة، قال دويد إن الخطة تنص على نشر مراقبين دوليين في الموانئ بدلا من قوات الأمن المحلية، على أن يتم الفصل بشأن هوية القوات المحلية في وقت لاحق.

وطوال الفترة الماضية، ظل شكل القوات المحلية التي ستتولى استلام المناطق التي يتم الانسحاب منها، محور الخلاف بين الحكومة والحوثيين.

وأرجع مراقبون سبب مماطلة الحوثيين في تنفيذ اتفاق الحديدة إلى وجود انقسامات حادة داخل حركة التمرد.

وأشاروا إلى أن الجناح العسكري الذي يقوده محمد علي الحوثي يرفض الاتفاق، ويصعد من التحركات العسكرية، ويضاعف يوميا من الخروق على مسمع ومرأى من بعثة المراقبين في محاولة لتفجير الوضع عسكريا.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص