الاثنين 25 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
ما لا تُفسّرُهُ الهوامش - ‏ياسين محمد البكالي‏
الساعة 13:51 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

 

بلغتُ مِن الصبرِ 
حَدَّ الزُبى
وأوشكتُ في السَّيلِ 
أن أذهبا

وبي حُزنُ طِفلٍ 
على لُعبةٍ
إذا بسِواها أتَوهُ أبى

فلا شيءَ يَدعو إلى فرحةٍ
ولا فرحةً جاءَ منها نَبا

وكُلُّ الذي قِيلَ 
عكسُ الذي
جرى أو سيجري 
بهذي الرُبى

ونحنُ كعاداتِنا نَنتمي
إلى أيِّ جُرحٍ لكَي نَكتُبا

فلا مِئزرُ الليلِ يُطوَى ولا
صلاةُ المساكينِ تَمحو الغَبا

نُحَلِّقُ في الوهمِ يا ضَعفَنا
أفي الموتِ لا غيرَ 
نَلقى الإبَا ؟؟!!

ألِفنَا التَشَظِّي إلى أن بَنى
بِنا دارَهُ ؛ يا لهذا الهَبَا !!

وحينَ ابتسَمنَا 
استحالَ المدى
أفاعٍ إليها الجميعُ حَبَا

سنضحَكُ لكن متى ؟ 
رُبّما
نَسيْنا متى مُنذُ وقتِ الصِّبا

نُغَنّي لنَبكي ولا خطوةٌ
مجازيّةٌ ؛ كُلُّ معنىً كَبَا

فيا حصةَ الخوفِ 
لم يبقَ في
شِعابِ البطولاتِ 
غيرُ الظِّبا

أكَلنَا الخُرافاتِ مُذْ هروَلَتْ
إلى الكهفِ أُسطورةٌ مِن سَبا

على بأسِنا الهشِّ أن يكتَفِي
برَمْيِ التحايا على مَن خَبا

حقيقتُنا في مَهبِّ الأنوفِ
لأجّلِ "قصيرٍ" ستُلغِي "الزُبَا"

وتأريخُنا ... ! 
كاليتامى فَمْذْ
شَكونا لهُ ما وَجَدنا أبا

كَأنَّا هوامشُ مَتنٍ بدا
عَصِيَّاً على الفَهمِ حَدَّ الوَبَا

فتاةَ الأماني أما آنَ أنْ
تَقولي لأحلامِنا مرحبا ؟

**
 

23/3/2019

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص