- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
الأحد 17 مارس 2019
مصادفة جميلة أن ترد فكرة العمود إلى الذهن الآن ، فاسكبها كما يسكب المطرأو الغيث نطفة ترتطم اللحظة بالجدران والشبابيك وزجاج النوافذ ، وبين صوت قبلات المطر يأتي اللحظة أيضا صوت صديقي السنوي ذو العرف الاسود …متدليا هناك على جذع شجرة تستحم بماء الغيث …بين الكلمة ورائحة المطرثمة علاقة ربانيه ،تهمي حروفا على الورق …
إليكم نشرة المطرعن حكاية نجاح جميلة لإنسانة لم تدعي حتى اللحظة أنها حققت شيئا ، بينما هي تسكب مطرعقلها علما إلى عقول وافئدة طلبتها في كلية الإعلام قسم الصحافة ….الصحفية في صحيفة الثورة... الدكتورة سامية.. الدكتورة سامية الاغبري ، الدكتورة سامية عبد المجيد الاغبري ...من بيت سكنته الكلمة مبكرا، بيت فقيرمتواضع إلا من الكرامة ، وهي نفسها من دفعت بسامية لان تحرث الأرض بحثا في باطنها عن ثمة سنبلة انتجت حبا فكانت إحداها د. سامية ….
من الاغابرة حيث للذكاء الإنساني دار... إلى الحديدة حيث الأفق الذي لاينتهي سوى في عيني إنسان سوي يدرك الجمال سره ومكنوناته ….إلى صنعاء حيث يسكن الإنسان اليمني اسس له مقاما ، ومنها إلى الصحافة ، ومن الصحافة إلى مصر قلبها القاهرة من احتضنت احلام اليمنيين وما تزال …
هناك درست في كلية الإعلام قسم صحافة ، عادت ، ذهبت ، ثم عادت بدرجة الدكتوراه عن جدارة وبشرف ….و قلم لاتزال اثاره على صفحات صحيفة الثورة وصحف سادت ثم بادت للأسف الشديد ، فكلما توقفت صحيفة يتوقف المطر،
هي زميلتي ، صديقتي بالبعد الإنساني للصداقة ، وهي عنوان متميز للخلق، للتواضع ، للادب ، لكل ماهو جميل …
تلتقيها فجأة فتجدها تلبس اجمل ماعندها، وابتسامة طفولة لاتفارقها وبراءة تنطق من على ملامح وجهها ، تسلم عليها : ايش كل هذه الاناقة ياسامية !!!، تهمس في اذنك : لأنني طفران ، ولا في الجيب ريال ، تقاس الكرامة أيضا بحسن وبهاء الشكل ، وبهاء الشكل انعكاس للاعماق ، فاذا يكون الشكل فلافل وكاذي ، تكون الاعماق جواهر ….من يوم عرفت وخبرت سامية أو الدكتورة القديرة سامية عبد المجيد الاغبري لم اجد أمامي إلا إنسان يكافح بيديه ورجليه وكل حواسه من اجل الكرامة الشخصية ، وحتى العلم استكمالا لمنظومة الكرامة لديها وامثالها …
د. سامية الاغبري أستاذة الصحافة في قسم الصحافة بكلية إعلام جامعة صنعاء ، هذا قليل في حقك كعلم وقليل في حقك كإنسان ، حسبي ان المطر المستمرهطوله الآن هو من اوحى بك إلى الذهن ، بالرغم انك معنى ومبنى في الذهن من لحظة اول لقاء على صفحات الثورة …
أنتِ نموذج يقتدى به …
لله الأمرمن قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


