- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
الأثنين 11مارس 2019
وضعت يدي على فمي وطلبت من نفسي بالأمرأن اتوقف ، ها أنا اخيرا اشارف على الانتهاء من رواية لم اقرأمثلها ربما (( سارقة الكتب )) ، يحق لهذا النمساوي ماركوس سوزاك أن يتربع العرش لعشرسنوات في النيويورك تايمزكافضل الكتب مبيعا …، 649 صفحه تمنيت ان لاينتهين ، فهذا الرجل سوزاك المولود العام 75 صاحب مهره ، يدري كيف يجيد الصنعة ، لانه يمتلك ادواتها باقتدار..
ألمانيا النازية ، والأضواء والالوان وقطارينتهي بموت ، وحديث عن النفس عبارة عن مزج ألوان كما لوكان صاحب غورنيكا لبيكاسو…
شارع هيمل ، المنزل رقم 33 ،هانزهوبرمان ، الاكورديون، روزا، ليزيل ميمنجر، والحرب العالمية الثانية كلها في ذلك القبوبين بقاياعلب الطلاء واوراق كتاب المراقب وكفاحي للفوهرر، وحلبة مفترضة تشهد كل ليلة حفل مصارعة طرفاها ماكس وهتلرالذي اشمئزوهو يسلم جيسي اوينزذلك العداء الأمريكي الاسود ميداليات التفوق في اولمبياد 36 في ألمانيا، تنتهي الحفلة دائما بانتصارالفوهرربمساعدة جمهورالقاعة ..
سارقة الكتب التي قدمت ذات نهاربعد رحلة قطارانتهت بفجيعة موت الشقيق ، تنظم إلى ذلك البيت ليتبناها عازف الاكورديون وروزا التي اقل عباراتها لطفا (( أذهبي ايتها الخنزيرة )) ((عد إلى هنا أيها الخنزير))..
سارقة الكتب ،وأنت فاضل بين سرقة الفاكهة والكتاب ...وبين تلك المرأة المسحوقة زوجة رئيس البلدية اذتترك النافذة مفتوحة لممينجرلتدخل براحتها وتسرق الكتب من مكتبة الزوج بعد أن استغنيا عن روزا والغسيل بسبب ظروف الحرب …
تعاطف هانزهوبرمان جعله يخبئ ماكس اليهودي في القبو، إلى درجة أن الشاب نسي شكل الشمس ولون السماء …وعوقب هوبقبوله في الحزب النازي وباستدعائه للجيش بعد أن كان قدنجى من الموت في الحرب الأولى ..رواية حافلة باحداث هزت الكون كله ، استطاع زوساك أن يقدمها بديعة لاتشبع منها مهما قرأتها مرات ومرات …بل ويلزمك أن تعود اليها مرات لترتوي ….
استطاع الكاتب التقاط التدفقات الإنسانية في زمن الحرب خير التقاط ، استطاع أن يسجل انفاس الإنسان في لحظات الخوف القصوى بطرق مدهشة ….استطاع أن يدين قتل الإنسان للإنسان خير استطاعه …استطاع أن يلتقط لحظات الجمال من بين الركام بحرفية مدهشة …استطاع أن يجعل قارئة لاول مره ربما يقف مساندا للسرقة …. سرقة كتاب ….من دليل حفارالقبور..إلى قاطفة الكلمات ومابينهما..
استطاع أن يصورآلام الإنسان القصوى كإنسان وجعلنا نتعاطف معه بغض النظرعن ديانته او اصله او رأيه …
هنا انطباع سريع جدا لقارئ هو أنا اعجبت بهذه الرواية حتى السكر …اترك النقد لرجاله واقلامه ……
بقي أن اقول : ياحسن عبد الوارث اسرع فالطابورللاعارة طويل ، والامرعائد إليك …اتمنى أن يقرأها كل واحد ..
لله الأمرمن قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر