- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
السبت 9 مارس 2019
لم استطع نقل عيني عن قارورة العطرالجميلة التي اهدتنيها زوجة صاحبي الثالث د.حسام ، قلت محدثا ذاتي : هذه القارورة فكيف العطر، ومن اختارها فذوقه عال إلى درجة جمال الروح التي يهديك إلى الرائحة العطرية الأكثرعبقا …
والعطرارتبط بالمرأة ، وأجملهن تدرك جمالها من عطرها ، هناك من تدري كيف تدلل جمالها ، وهناك من تعرف كيف تشقدف عمرها !!!..
المرأة الجميلة تحمل نسيمات الهواء عطرها الى شرايين دمك ، والمرأة التي لا تستطيع اختيارعطرها فلانها تذهب إلى كشك العطورات راكبة قلاب حجار ، بينما المرأة العطرتذهب راكبة على عربة من ورود تجرها غزلان من ياسمين …ولأن الذوق والتذوق أمران لا يتجزآن ،فانظر إلى القارورة نفسها، فمن صنعها وشكلها فذوقه يرتفع إلى حيث تسكن السحابة الشاردة …
امهاتنا تعطرن بعطور كانت تأتي من ام الدنيا عدن : (( خيرلنا ، صوت العرب، روح الروح، كاذي ، خيرلنا )) وكن يتجملن حسب معاييرزمنهن برائحة الحناء ، وانواع الشقر ، نساء هذا الزمن يتعطرن بعطورباريس مدينة الاناقة والحب والمرأة القصيدة وتلك الحدائق التي تسقى بالعطرفتنتج عطوراهن في حقيقة الامر نساء جميلات، ولي رأيي في الامر، فهناك امرأة عبارة عن قارورة عطرشانيل ، وهي قصيدة تكتب بالعطرتمربجانبك فتظل رائحة عطرها تديررأس الشارع بين الهزيع والشفق ، وهناك امرأة عبارة عن شوال خيش لاتدري أنها جميلة ولا تدري كيف تتعطر، وان رشت نفسها فيكتشف المتذوق أنها تعطرت بعطرمن جاز!!!...
المرأة الاستثنائية عبارة عن خلاصة ازهاروورود عطررائحته تأخذبالالباب وإسألوا صديقي فائزالبخاري فهو وحده من يستطيع أن يفرق بين الكلمة والكلمة، الحرف والحرف ، العطروالعطر، الامرأة والإمرأة ….
كيف؟ السؤال يوجه إليه ….
لدي متحف صغيرلقارورة العطر، لان صانعها يحولها بيده إلى تحفه ، وتحفة رائحتها ماوراء اذني امرأة تضع الاخراص عليهما فتتحول إلى لوحة من ألوان ، واضواء ، وقطرات مطر، وصوت صاحبي بعرفه الاسود كل غبش عند السادسة إلاضوء يرش الحديقة بعطره رائحة الياسمين …
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


