- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
الثلاثاء 5 مارس 2019
فتحنا اعيننا على آخرساعة ، وروز اليوسف ، والمصور، والموعد ، وميكي للأطفال ، والاهرام ، والاخبار، والجمهورية في شارع 26 سبتمبر بتعز، وفي نفس الشارع كنا نعرف آخرما يعرض من أفلام السينما المصرية في بلقيس القريبة …
في العام 65 كانت ثمة باب صغيرعلى الجانب الايمن من الشارع قريب من مبنى البنك القديم ،تحولت تلك الفتحة إلى منفذ لكل المطبوعات ، ولأن دارالقلم اغلق ابوابه في عمارة قلاله فقد حجينا يوميا إلى مكتبة الوعي الثوري لصاحبها عبده محمد القدسي ، كنت اشتري المجلات تحديدا والصحف ، المجلات من أجل صورعبد الناصر، والاهرام والاخبار لكي (( اشطح )) على اصحابي أنني افهم منهم، (( وأنا والله مالي علم من سعر..كم )) ، أدركت ذلك عندما تفتحت مداركي ، كنا أيضا نمرمن أمام القنصلية الصينية ونحمل ما تيسر من مؤلفات ماوتسي تونغ ، حتى أنني ذات مرة تحملت ((المؤلفات الكاملة )) ، فقط (( لأزنط )) أيضا على العمال في مقهاية الشاهي العصملي أمام السمسرة، حيث اتعمد وصاحبي أن نفرد المؤلفات على الميز وقسما لوسئلناعن معنى المؤلفات مالنا علم ، لكن تعز يومها كانت تعلم الناس كيف يقرؤون ، ومكتبة الوعي الثوري زودتنا جميعا بالحرف والكلمة والصورة ما نهلنا منهم حتى استوينا ودرينا ماتعني المؤلفات الكاملة وماذا يعني ((وخير جليس في الزمان ……)) ، كان الأستاذ عبد العزيز الحكيمي يمسك أي منا من اذنه إذا التقاك عصرا في الشارع ، وفي الصباح التالي تكون مادة لسخريته في الطابور(( فلان كان أمس يتفنصع في الشارع )) ، كنا إذا لمحناه اسرعنا إلى أمام الوعي ووقفنا وكأننا نطالع العناوين ، فيمر يمسح على رأسك (( اصلحك الله )) ، وصباحا تراه يشيد بك (( فلان اصلحه الله كان عند المكتبة)) ، فتتبختر برأسك ، كيف لا والأستاذ الحكيمي يشهد لك …
معظم الوقت كان يقف أحمد مقبل يبيعنا الصحف ...كانت الوعي الثوري محجا لتعز، تتدفق سيلا في شارع سبتمبرالعظيم إلى حيث الكلمة والحرف …
عبده محمد القدسي ومن عدن بدأ وعيه يكبر باهمية الحرف والكلمة ، قال له
شقيقه أحمد وكان يلاحظه يقرأ ( فتاة الجزيرة) : أيش تقرأ فيها ؟ يجيب: شفت اللي يذيعوه في الإذاعه ، أنا اقرأه هنا ، يضيف أحمد : بدأ يعمل في الدكاكين واستقرفي مستودع بور سعيد………..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر