- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
الثلاثاء 5 مارس 2019
فتحنا اعيننا على آخرساعة ، وروز اليوسف ، والمصور، والموعد ، وميكي للأطفال ، والاهرام ، والاخبار، والجمهورية في شارع 26 سبتمبر بتعز، وفي نفس الشارع كنا نعرف آخرما يعرض من أفلام السينما المصرية في بلقيس القريبة …
في العام 65 كانت ثمة باب صغيرعلى الجانب الايمن من الشارع قريب من مبنى البنك القديم ،تحولت تلك الفتحة إلى منفذ لكل المطبوعات ، ولأن دارالقلم اغلق ابوابه في عمارة قلاله فقد حجينا يوميا إلى مكتبة الوعي الثوري لصاحبها عبده محمد القدسي ، كنت اشتري المجلات تحديدا والصحف ، المجلات من أجل صورعبد الناصر، والاهرام والاخبار لكي (( اشطح )) على اصحابي أنني افهم منهم، (( وأنا والله مالي علم من سعر..كم )) ، أدركت ذلك عندما تفتحت مداركي ، كنا أيضا نمرمن أمام القنصلية الصينية ونحمل ما تيسر من مؤلفات ماوتسي تونغ ، حتى أنني ذات مرة تحملت ((المؤلفات الكاملة )) ، فقط (( لأزنط )) أيضا على العمال في مقهاية الشاهي العصملي أمام السمسرة، حيث اتعمد وصاحبي أن نفرد المؤلفات على الميز وقسما لوسئلناعن معنى المؤلفات مالنا علم ، لكن تعز يومها كانت تعلم الناس كيف يقرؤون ، ومكتبة الوعي الثوري زودتنا جميعا بالحرف والكلمة والصورة ما نهلنا منهم حتى استوينا ودرينا ماتعني المؤلفات الكاملة وماذا يعني ((وخير جليس في الزمان ……)) ، كان الأستاذ عبد العزيز الحكيمي يمسك أي منا من اذنه إذا التقاك عصرا في الشارع ، وفي الصباح التالي تكون مادة لسخريته في الطابور(( فلان كان أمس يتفنصع في الشارع )) ، كنا إذا لمحناه اسرعنا إلى أمام الوعي ووقفنا وكأننا نطالع العناوين ، فيمر يمسح على رأسك (( اصلحك الله )) ، وصباحا تراه يشيد بك (( فلان اصلحه الله كان عند المكتبة)) ، فتتبختر برأسك ، كيف لا والأستاذ الحكيمي يشهد لك …
معظم الوقت كان يقف أحمد مقبل يبيعنا الصحف ...كانت الوعي الثوري محجا لتعز، تتدفق سيلا في شارع سبتمبرالعظيم إلى حيث الكلمة والحرف …
عبده محمد القدسي ومن عدن بدأ وعيه يكبر باهمية الحرف والكلمة ، قال له
شقيقه أحمد وكان يلاحظه يقرأ ( فتاة الجزيرة) : أيش تقرأ فيها ؟ يجيب: شفت اللي يذيعوه في الإذاعه ، أنا اقرأه هنا ، يضيف أحمد : بدأ يعمل في الدكاكين واستقرفي مستودع بور سعيد………..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


