- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
يلف الغموض مصير ترشح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، لولاية خامسة، مع اقتراب إغلاق باب الترشح، وسط أنباء عن تدهور صحته في سويسرا.
وفي السياق، أفادت قناة "روسيا اليوم" نقلا عن مصدر طبي قوله: "إن حالة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة حرجة جدا".
وأضاف المصدر الذي لم تكشف القناة عن اسمه، أن "بوتفليقة كان من المقرر أن يخضع لعملية جراحية، لكن وضعه الصحي لم يسمح بذلك".
وأشار أن بوتفليقة يتواجد حاليا في الطابق التاسع من مستشفى جنيف الجامعي، وهو قسم معزول عن باقي أقسام المستشفى ولا يمكن الوصول إليه إلا عبر ممرات خاصة داخله.
من جهته، رفض المتحدث باسم مستشفى جنيف الجامعي، تأكيد صحة الأنباء عن تدهور الحالة الصحية للرئيس بوتفليقة.
ونقلت وسائل إعلام عن المتحدث قوله، إن "المستشفى لا علاقة له بتاتا بأي معلومات تنشر في الإعلام، ولا يتبنى مضمون أي خبر مهما كان".
ووصل المتحدث إلى حد القول إنه لا يمكنه أن يؤكد "حتى وجود الرئيس بوتفليقة في المستشفى أصلا".
وكان الرئيس بوتفليقة قد توجه في 24 فبراير/ شباط الماضي إلى جنيف لمدة 48 ساعة، لإجراء فحوصات طبية دورية، بحسب بيان سابق للرئاسة.
ومساء الجمعة نقلت قناة "يورو نيوز" عن مصدر أمني رسمي لم تسمه، أن الطائرة الرئاسية عادت أدراجها من سويسرا إلى الجزائر العاصمة، من دون أن يكون بوتفليقة على متنها.
ونقلت القناة ذاتها عن مصدر حكومي جزائري لم تسمه، أن الرئيس استدعى الجمعة مستشاره الدبلوماسي وزير الخارجية السابق رمطان لعمامرة، إلى جنيف للتفاوض حول إمكانية تعيين الأخير رئيسا لوزراء البلاد.
وفي إشارة لإمكانية عدم ترشح بوتفليقة (81 عاما) لعهدة رئاسية خامسة، قال المصدر إن قائد الجيش طلب من بوتفليقة البقاء في جنيف حتى الثالث من مارس/آذار، وهو آخر يوم لتقديم أوراق الترشح الرسمية أمام المحكمة الدستورية.
ولم يصدر بعد رد رسمي من السلطات الجزائرية بالنفي أو التأكيد لما يتم تداوله حول وضع الرئيس الصحي بمستشفي جنيف، وعودة الطائرة الرئاسية من دونه.
والأحد الموافق الثالث من مارس، تنتهي الآجال القانونية لإيداع المرشحين للرئاسة الجزائرية ملفاتهم لدى المجلس الدستوري، بحسب ما ينص عليه دستور البلاد.
وللجمعة الثانية على التوالي، خرج مئات الآلاف من الجزائريين في مظاهرات حاشدة في العاصمة ومعظم المحافظات، ضد ترشح بوتفليقة، لولاية خامسة في انتخابات 18 أبريل/ نيسان المقبل.
وفي 10 فبراير/ شباط الماضي، أعلن بوتفليقة ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، تلبية "لمناشدات أنصاره"، متعهدا في رسالة للجزائريين بعقد مؤتمر للتوافق على "إصلاحات عميقة" حال فوزه.
ومنذ ذلك الوقت، تشهد البلاد حراكا شعبيا ودعوات لتراجع بوتفليقة عن الترشح، شاركت فيه عدة شرائح مهنية، من محامين وصحفيين وطلبة.
ويرى المحلل السياسي الجزائري فريد بن يحي، أن محيط الرئيس يريد الدفع بترشح الرئيس إلى الأمام مهما كان الثمن رغم تصاعد حدة الحراك الشعبي المناهض لترشحه وتدهور وضعه الصحي.
وأوضح "بن يحي" في حديث للأناضول، أن محاولات كسر سلمية الحراك والمسيرات المناهضة لترشح بوتفليقة لولاية خامسة تشير أن هناك رغبة في المضي قدما وإيداع ملف ترشحه من طرف الجماعة التي تحكم باسمه.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر