السبت 21 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
ن …….و القلم
المايباخ ؟!! - عبد الرحمن بجاش
الساعة 15:49 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)



السبت 2 مارس 2019
 

قيل أن المايباخ سيارة أكثرمن فخمة تنتجها شركة مرسيدس الالمانية، كان انتاجها قد توقف بوفاة صاحب الامتياز، هاجرت ابنته إلى أمريكا ، وعندما فكرت المرسيدس باعادتها إلى الواجهه ، ذهبت إلى الوريثة لتتفق معها على اعادة انتاجها …
 

فاجأت المرسيدس العالم الراقي جدا بسيارة مثيرة ، أنا شخصيا أنظر إلى السيارة ليس على أنها تحصيل حاصل ، بل أنها ناتج عقل الانسان العلمي تحديدا ، فالامرلم يأتي مصادفة ، بل عبرعمل علمي متواصل بدأ بذلك الشكل والقوة حتى انتهى إلى السيارة الديجيتال والتي تقود نفسها ذاتيا ، بينما نحن نتعامل مع الأمر وكأنه حصل بالصدفة وظهرت السيارة هكذا بدون سابق انذار ، ولذلك ترانا نعبث بهذا التطورالعلمي للإنسان على انه كأي شيء يأتي ويذهب …

المايباخ انتجت منها المرسيدس حسب الطلب وبأسعار خيالية ، لكنها نظرا لخلاصة التطورفي مجال صناعة السيارات فتستحق سعرها يدفعه المميزون الحقيقيون براحة بال ، فبيدهم تمثل المايباخ ثروة..

تجمع الناس - وأنا راقبت من بعيد بعض الشيء - حول سيارة لم استطع نقل نظري عنها ، فاتنة بلا حدود ، انسيابية مع اتجاه الريح ، لون يأخذ بالألباب!!
كالعادة كان اثر التراب باديا ، إذ لم تمتد يد من يقودها بحنو كما تمسح من على وجهك أثر النوم …

اقتربت من أحدهم وقد خرج من المطعم من اعتلاها وبطريقة لا تدل على انه مستوعب ماذا واي سيارة يقود ..سألته : هل هي ملكه ؟ قال سريعا وبنبرة ذات مغزى : من حق القصر، ففهمت فورا ، قبل أيام كان أحدهم قد عرض علينا وكنت مع حسام نجلي أن يبيعنا كلب يشبه المايباخ في قيمته وشكله !!!..

في البلدان التي يقودها العقل ، مثل المايباخ والكلب المايباخ فيوضعان في مكان لكي يتعض الناس أنها (( لاتدوم لاحد )) ..

يضيع العقل في لحظة تصفية الحسابات ، فلا يتعظ احدا …

تتكررالحكاية فصولا في العوالم الجاهلة !!!

لله الأمرمن قبل ومن بعد .

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً