السبت 01 فبراير 2025 آخر تحديث: الثلاثاء 28 يناير 2025
ن …….و القلم
المايباخ ؟!! - عبد الرحمن بجاش
الساعة 15:49 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)



السبت 2 مارس 2019
 

قيل أن المايباخ سيارة أكثرمن فخمة تنتجها شركة مرسيدس الالمانية، كان انتاجها قد توقف بوفاة صاحب الامتياز، هاجرت ابنته إلى أمريكا ، وعندما فكرت المرسيدس باعادتها إلى الواجهه ، ذهبت إلى الوريثة لتتفق معها على اعادة انتاجها …
 

فاجأت المرسيدس العالم الراقي جدا بسيارة مثيرة ، أنا شخصيا أنظر إلى السيارة ليس على أنها تحصيل حاصل ، بل أنها ناتج عقل الانسان العلمي تحديدا ، فالامرلم يأتي مصادفة ، بل عبرعمل علمي متواصل بدأ بذلك الشكل والقوة حتى انتهى إلى السيارة الديجيتال والتي تقود نفسها ذاتيا ، بينما نحن نتعامل مع الأمر وكأنه حصل بالصدفة وظهرت السيارة هكذا بدون سابق انذار ، ولذلك ترانا نعبث بهذا التطورالعلمي للإنسان على انه كأي شيء يأتي ويذهب …

المايباخ انتجت منها المرسيدس حسب الطلب وبأسعار خيالية ، لكنها نظرا لخلاصة التطورفي مجال صناعة السيارات فتستحق سعرها يدفعه المميزون الحقيقيون براحة بال ، فبيدهم تمثل المايباخ ثروة..

تجمع الناس - وأنا راقبت من بعيد بعض الشيء - حول سيارة لم استطع نقل نظري عنها ، فاتنة بلا حدود ، انسيابية مع اتجاه الريح ، لون يأخذ بالألباب!!
كالعادة كان اثر التراب باديا ، إذ لم تمتد يد من يقودها بحنو كما تمسح من على وجهك أثر النوم …

اقتربت من أحدهم وقد خرج من المطعم من اعتلاها وبطريقة لا تدل على انه مستوعب ماذا واي سيارة يقود ..سألته : هل هي ملكه ؟ قال سريعا وبنبرة ذات مغزى : من حق القصر، ففهمت فورا ، قبل أيام كان أحدهم قد عرض علينا وكنت مع حسام نجلي أن يبيعنا كلب يشبه المايباخ في قيمته وشكله !!!..

في البلدان التي يقودها العقل ، مثل المايباخ والكلب المايباخ فيوضعان في مكان لكي يتعض الناس أنها (( لاتدوم لاحد )) ..

يضيع العقل في لحظة تصفية الحسابات ، فلا يتعظ احدا …

تتكررالحكاية فصولا في العوالم الجاهلة !!!

لله الأمرمن قبل ومن بعد .

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص