الاثنين 25 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
جِئتُ مَكسوراً - محمد عبدالوكيل جازم
الساعة 15:22 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

جِئتُ مَكسوراًعلى ظهرِ غَيّمَة
لكنني مكتملاً بالحلم
أكثرُ مرحاً من نشيد الكمائن
الأفاعي تنام هنا في الوسادة
تَمَدَدَتْ قبل دُخولي إلى المَشنقة 
قبل وصولي إلى الدائرة
مَدّتْ خَراطيمها في آخر الليل
جفّفتني تماماً من الدم
في الصبح نَهَضَتْ معي
تحرّكت مثلي في الشوارع 
هَمَسَت لِي: 
آهٍ منك ياوجه الحصان 
قلتُ: زهرة ورافة 
كانت تغنّي هنا
جهة غامضة في الأمام
إلى أين امضي؟ 
الجهات مثخنة بالغيوم
والزهور التي اكتملت بالندى
أغلقتْ ضوعها
واللغات التي ضننتُ بأنها على مرمى قلم
لم تعد تعرف الفرق مابيننا
جثتي والعدم.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص