- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
الخميس 28 فبراير2019
كتبت له تقول : كلما لمحت اشارة اسمك يفزقلبي …
تلك اللحظة كانت السحابة تنثررحيقها مطرا ...كانت وردة تتنفس لونها بلون عينيها …عينيها بعمق البحرحيث تنام الجواهرمسترخية تمسك تليفونها ، تكتب تعميما لعموم البحروكائناته أن ثمة عينين هما اصل كل جواهرالبحار وعقيق جداول المياه تمنحان المخلوقات ممكنات الفرح والبهجة …
كان الليل يتخلق ثملا تحت وطأة أنفاسها اللاهثة شبقا يجري في شرايينه سيلا من اضواء تتراكض في ذلك المنحنى الضيق المؤدي إلى السماء صعودا لتشكل الالوان قوس قزح ….
قالت تهمس في وجدانه :
من يوم وعيت على الدنيا
ما شعرت بهكذا حب..
…………………….
أنت اختصرتهم في شخصك
اصبه الآن نحوك
تشعر بي يا…….
همست في اذنه عبر نسيمات الهواء القادمة من حشبكات الليل المتبقي في هزيعه الاخير: هل تحبني؟ لم يجب ، لم تستطع الكلمات أن تحمل احاسيسه بداية لنهار يحاضرفلول الليل للانحسارمن على وجه آخر ضوء …
همس هو الآخر: ماذا يعني الليل ؟ ضحكت بغزاره وقالت نطف من كلام : توحي الي بشفق ياتي بشمسه إلى عيني فيحيل بياضهما إلى كلمات من اغنية عشق طويله تبدأ تحت الرمشين تنتهي في الزاوية …
كانت كلمات البقية الباقية من سمارالليل قد تحولت إلى حبتي عنب تدلف إلى مابين شفتيه ، تعثرت الكلمات وراوغت الاحرف من الزاوية اليمنى من شفتيها ، ثمة رحيق من عسل تدفق في السواقي وجداول الخدين ، استكب في ذات المنحدرالذي يفضي إلى زاوية لو لمستها تحولت إلى برق يستكب لمعانات وبروق صغيره يحول ضفتي النهرإلى بياض ابدي ، تتحسسه فاذا الفجريسكنهما ،بياضا كنتف سحائب تمرفي سماوات فجرهما ، تطرح صهيلا ، لآلئ من موسيقى الضوء الذي استكب على المنحدرمن ذلك الارتفاع تحت مصدرالرحيق غسل كل شيء واستوى ينخرفي أرض لدنة تزرع بخورا ومسك ورائحة عطرمن عطرامرأة مرت ذاهبة إلى عمق واد سحيق تسكنه ، يسافر إليها كل من يبحث عن سراسرارالحياة …العشق وثمة سر آخرلا تدركه سوى المرأة وهمس الليالي الفاتنات ………..
همست ضوءا قالت : هل تدرك سرصهيل الثواني الاخيره من زحف البياض على سواد الليل ، تنهد تنهيدة عمت السماوات والأرض وما بينهما من سحب ماطره : لايدرك الصهيل الامن اعتلى ظهرالليل فرسا ….
تدفق سيل الضوء قوس قزح من زاويتي فمها : لقد تجاوز حبي حبك بمراحل ..
الليل لم يعد طفلا يحبو، لحظتها كان شابا فارسا يصهل تحته خيل جامح ...
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر