- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة

على بقايا جدارٍ
كان يتكئُ..
مقرفصاً،
كان بالسيجار يحترقُ،
وكانت الشمسُ تجري
نحو مغربها..
لم يكترِثْ..
لم يعدْ فيهِ لها أفقُ
كانت تُجَلْجِلُ في صنعاءَ
مئذنةٌ
(اللهُ أكبرُ)..
كان الليلُ يندلقُ
ووجهُ زوجتِهِ المحروقُ
يتبعُهُ
فكيف ينسى الذي فيهِ
ويتسقُ
وكان (حي على خير الفلاح)
بلا معنى
تناديه
وهو الشارد القلقُ
يرنو ..
ويطلقُ من سيجارِهِ وطناً
من الدخانِ،
بهِ من روحِهِ مِزَقُ
كأنما آدمٌ
من فرط ما انكسرتْ
أحلامُهُ
لم يعد في ربه يثقُ
وشاعرٌ عابرٌ
يرنو إليهِ،
وفي عينيهما لغةٌ للحزنِ
تتفقُ
وكلما همَّ
أن ينسى الجدار
ومن على الجدار،
إليه أومأ الشفقُ
- ماذا سأعطيه؟
لا مالٌ أذود به
عنه،
وأرجِعُ ما مِنْ روحه سرقوا
ولم يكنْ
في يديه غيرُ ساعتِهِ
يعطيه..
أثمنُ شيءٍ فيهِ
يأتلقُ
والوقتُ أتفهُ شيءٍ
عند مرتحلٍ
غاياتُهُ فاجأتْهُ أنها طرقُ
لم ينتظر..
لم يخطط..
هكذا بسوى أحزانه
- كيفما شاءته –
ينبثقُ
ــــــــــــــــــ
2014
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
