- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم الثلاثاء إن مسئولي الإغاثة بالمنظمة الدولية تمكنوا من الوصول إلى شركة مطاحن البحر الأحمر في ميناء الحديدة للمرة الأولى منذ 6 أشهر، مما يظهر قدرا من التقدم البطيء في الجهود الرامية لتجنب حدوث مجاعة.
جاء ذلك في كلمة له أمام مؤتمر للأمم المتحدة في جنيف يهدف لحشد مساعدات إنسانية لليمن هذا العام قيمتها 4 مليارات دولار.
وقال جوتيريش "تلقيت لتوي نبأ مهما، للمرة الأولى منذ 6 أشهر تمكننا من الوصول إلى شركة مطاحن البحر الأحمر التي تمثل بنية أساسية مهمة فيما يتعلق بتوزيع الغذاء الضروري وغيره من المواد"، وأضاف "وهكذا يتم على الأقل إحراز بعض التقدم البطيء".
وأكد جوتيريش أن اليمن يعاني من أسوأ كارثة إنسانية شهدها التاريخ، موضحا أن هناك أكثر من 80 ألف طفل يمني معرض للوفاة بسبب المجاعة وسوء التغذية.
وقال جوتيريش ـ في كلمة خلال افتتاح مؤتمر المانحين الثالث لليمن منعقد في جنيف اليوم الثلاثاء ـ إن هناك عشرات الآلاف من الأشخاص لقوا حتفهم في اليمن منذ بدء القتال ومعظمهم من المدنيين والعديد منهم توفوا جراء المجاعة وسوء التغذية والأوبئة.
وأضاف أن هناك العديد من الأهالي غير قادرين على إطعام أطفالهم وهم يعانون اليوم من المجاعة، معتبرا أن أطفال اليمن أكثر من عانوا من مساوئ هذه الحرب.
وأضاف جوتيريش: "حوالي مليوني شخص فروا العام الماضي من القتال الدائر في العديد من المدن اليمنية"، مشيرا فى الوقت نفسه إلى أن اليمنيين بحاجة ملحة لمساعدات طبية عاجلة.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أن المنظمات الدولية تبذل كل الجهود اللازمة للحد من انتشار مرض الكوليرا، والذي لا يزال يمثل تهديدا كبيرا على حياة اليمنيين.
وبشأن التعليم في اليمن، قال جوتيريش إن هناك الملايين من الأطفال غير قادرين على الذهاب إلى المدارس، مشيرا إلى أن هناك مدارس لم تعد تعمل منذ أكثر من عامين.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة إن النساء والفتيات فى اليمن تعانين من انتشار ظاهرة العنف ضدهن، موضحا أن أكثر من ثلثي فتيات اليمن يتزوجن قبل سن 18 عاما، مشيرا إلى أن الهدف الرئيسي من عقد مؤتمر المانحين هو الاستجابة للمعاناة الإنسانية التي يشهدها الشعب اليمني، مشددا على ضرورة بذل المزيد من الجهود لحل الأزمة الإنسانية في اليمن.
وأوضح أن التوصل لحل الأزمة اليمنية يواجه العديد من التحديات، لافتا إلى أنه بالرغم من تصاعد المشاكل في اليمن التي أدت إلى الحرب إلا أنه لابد أن نعلن التزامنا بتنفيذ كافة الاتفاقيات الخاصة بميناء الصليف وتعز، ودفع الآلية الخاصة بتحرير السجناء.
وقال جوتيريش إن الأمم المتحدة تعمل مع كافة الأطراف المعنية لحل الأزمة الإنسانية، معربا عن شكره لكافة الأطراف على الجهود التي تبذلها للتوصل إلى حلول للأزمة اليمنية.
وشدد على ضرورة استمرار تواصل الدعم من الدول الأعضاء في مجلس الأمن، موضحا أن إيجاد حل للأزمة الإنسانية في اليمن يحتاج إلى 4 مليارات دولار، وأن هناك تزايدا في الأعداد التي تحتاج للمساعدات الغذائية تصل إلى 12 مليون شخص كل شهر، لافتا إلى أنه تم جمع 2.6 مليار دولار من إجمالي المبلغ المطلوب.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر