الثلاثاء 26 فبراير2019
 

قلت : ياعلي ليش ماتكسرهجمة الشعب بكسر رجل شكيب البشيري ، كان ينظرإلى علي العصري كقلب دفاع للوحده تلك الأيام أنه يلعب بجلافة ، الآن وقد هدأت النفوس ادرك انه كان يلعب برجوله ، ضحك علي : شكيب مؤدب ولاعب خلوق ، وكنت احسب لعلي العصري تقديره ذاك واحترمه ..

بما يتعلق بالجلافة فكان لها فرسانها ، خذ مبخوت مثلا ، فقد وصل الأمر إلى أن فردة حذائه تبرأت من قدمه اليمنى ذات مباراة بين القادسية وفريق ناد آخر ، فلم تتوقف الا في المدرج الشمالي بعد أن طارد مهاجما وترك مركزه !! …

كان لوحدة صنعاء كناد فرسانه الكبار، أما الوحدة اليمنية فقد تبين فيما بعد أن فرسانها تحولوا إلى مجرد لاعبين سيئين لايجيدون التهديف لمصلحة المنتخب الوطني !!!..

ساسكب هنا من لا تزال الذاكرة تحتفظ بهم لاعبين من مختلف الاجيال للوحده، الذي في العام 67 تحول اسمه بعد أن كان الهلال ربما تيمنا بمدرسة الوحدة حيث كان الرعيل الأول معظمه من تلك المدرسة والقسم الداخلي : عبد الله الروضي ، علي صلاح، محمد فلاح ، محمد مقبل ، عبد الرحمن اسحاق ، أحمد رشدي ، أحمد العذري ، محمد مطهر ، علي الاشول ، نصرالجرادي ، حسين العرشي، قائد الشرجبي ، عبد الوهاب هواش ،خالد العرشي ، صادق ابو راس، سالم العبدي ، عبد الهادي من اشهرحراس المرمى ، عبد الله مظفر، عنقاد، يحيى شاكر …..فرسان الوحدة كثيرون وكم سنذكرلنذكر ….

علي العصري لم يكن لاعبا فقط ، فقد اجاد اللعب أيضا سنوات على الشاشة وإلى الاسماع نقل مباريات اندية البلاد كلها ، وبالذات للمتنافسين التقليديين الوحدة واهلي صنعاء ….فرسم لنفسه صورة وردية مهنية جعلته محل احترام ….
كإعلامي ظل زميلنا علي يقدم برنامج الرياضة لسنوات ، حتى أنهكته المهنة فعاد إلى قاعدته عصر باحترام لمهنته وشخصه …

علي العصري في هذه اللحظة يرقد على فراش العافية باذن الله بعد عملية قلب خضع لهافي احد مستشفيات القاهرة ….

من على بعد قريب نهتف له بالصحة ..وهي فرصة أن نقول شكرا علي انك كنت تلحقني بصوتك إلى عصر، حيث اهرب من الملعب عندما يلعب شعب صنعاء والوحدة ، فاذا انهزم الشعب اكون بعيدا في دقائق ما بعد انتهائها من لسان يحي مقبل غثيم اللاذع ، لعل كثيرين لايدرون انني احمل بطاقة الوحده ولم استخرج بطاقة عضويتي من الشعب ، بطاقة الوحدة كانت بفضل الزميل والصديق حسين كامل يوم أن كنا في عبد الناصر الثانوية ، وذات راحة منتصف النهاروكان نادي الوحدة لا يفصل مقره جدارضمن ساحة عبد الناصر، جرني حسين من يدي وإلى الأستاذ الكريم احمد الشبيبي : يا أستاذ احمد نشتي بطاقة لابن الشيخ ، وهكذا كان ….
العافية لعلي العصري …

لله الأمرمن قبل ومن بعد .